وقال عن غامد: القسم المتبدّي يسمى آل صيَّاح. . وأما القسم المتحضر فأهم أقسامه: بنو ذبيان، بنو كبير، الحُمْران، الظافر، الرمادة، الزُّعَلة، القرزعة، بنو عمر، بنو لام، المنتظر. انتهى ما كتبه الأستاذ عن العشائر الزهِرّانية والغامدية، أو الفروع الكبيرة للقبيلتين. والذي ألاحظ ورود أسماء لَمْ أسمع بها أثناء رحلتي مثل (بطيل) الذي عده البطن الرابع من بطون زهران، وقرأت ما جاء في "المنهل" نقلًا عن كتاب للأستاذ محمد بن مسفر الزهِرّاني عن قبيلته فلم أره ذكره، ولقد سمعت باسم (بطيلة) من قرى زهران لبني عامر منهم بقرب وادي العيص لا اسم بطن أو عشيرة منها. ورأيت الأستاذ محمد مسفر يكاد يتفق مع الأستاذ حمزة فيما ذكر، إلَّا أن مسفرًا يقول: قبائل الأحلاف ثلاثة مشاييخ، وبنو عمر الأشاعيب، وبنو عمر العلي، وناوان (لعله يقصد سكان ناوان فهو وادٍ معروف) ودوقة المشاييخ (١). وهو لا يذكر بلعور، ومن بعدهم ممن ذكرهم فؤاد. وفي فروع قبيلة غامد أورد الأستاذ فؤاد أسماء غريبة لَمْ أسمع بها مثل:(الزعلة والقرزعة والمنتظر) أما الرمادة فاسم قرية من قرى غامد. ومهما يكن فالأستاذ فؤاد ممن لا ينكر فضله في عنايته بتاريخ بلادنا بمؤلفات ثلاثة تعتبر أساسًا لتاريخنا الحديث، أما ما