من عقب ذا كل يهمل ركابه … في الحبل خلوها بليا قيادي
لو إن ابن (. . .) صدق في جوابه … ما كان دسنا للمشوره حمادي
أول شببنا يوم ربي حدى به … وجمع (. . .) حل فيه الحصادي
يبغي إبلنا في باله إنها نهابه … وهو ما درى إنه من قنصها يصادي
وأنا مع أولهم ولا أسمع الإجابه … وأقدع مداغيش النشامى العوادي
أول شببنا الشيخ ربي حدى به … غدى عشاء لسباعها والحنادي
حوّل به اللي مكنّ به صوابه … رمى بجفّه في نحور العوادي
بقديمي ما رده إلا نصابه … حشن الضلوع اللي تحمي الشنادي
كلم كاعب عليه شقق ثيابه … لبست سمل من عقب لبس الجدادي
وصياحها تأتي به جابه وجابه … البيت مطوي والجهامه تقادي
كلم فارس عنده قصرنا شبابه … وحريمته لبست ثياب الحدادي
ذيب (. . .) لا سحبت الذيابه … رزقا جاك بليا محدادي
كم سابق يؤخذ رسنها نهابه … من فارس يجعل بردنه قنادي
اللا به اللي العدو ما تهابه … بياعة لنفوسنا في الطرادي
لعمون مجمول حسين جوابه … ولعيون خلفات عليها العتادي
وهذه القصيدة للشاعر أبا الزمات آل سنيد آل بحيح المري:
صدير من (معيج) والجنب عندها (هزاع) … و (سعيد البعير) بالكمي في جوانبها
صناديد (آل بشر) خيلهم عجلة المفزاع … يا سعد من هم لابته في حرايبها
يحمون الجهامة في المرابيع والمفراع … بخيل على حوض المنايا تورّدها
بني عمي اللي ذكرهم في القبائل شاع … أهل سربة ما أحد يتجرأ يهم بها
مجاهيم قطعان إلى شافها الطماع … وهو خابر الربع لزم يجنبها
إلى جاء نهار فبه طمّاعه ونزاع … وتناخى ببشر يا مقلم شواربها
يسير الطمع بركابهم والثقيل ارتاع … وتبغي الركايب نشمي ما يغايبها