للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من عقب ذا كل يهمل ركابه … في الحبل خلوها بليا قيادي

لو إن ابن (. . .) صدق في جوابه … ما كان دسنا للمشوره حمادي

أول شببنا يوم ربي حدى به … وجمع (. . .) حل فيه الحصادي

يبغي إبلنا في باله إنها نهابه … وهو ما درى إنه من قنصها يصادي

وأنا مع أولهم ولا أسمع الإجابه … وأقدع مداغيش النشامى العوادي

أول شببنا الشيخ ربي حدى به … غدى عشاء لسباعها والحنادي

حوّل به اللي مكنّ به صوابه … رمى بجفّه في نحور العوادي

بقديمي ما رده إلا نصابه … حشن الضلوع اللي تحمي الشنادي

كلم كاعب عليه شقق ثيابه … لبست سمل من عقب لبس الجدادي

وصياحها تأتي به جابه وجابه … البيت مطوي والجهامه تقادي

كلم فارس عنده قصرنا شبابه … وحريمته لبست ثياب الحدادي

ذيب (. . .) لا سحبت الذيابه … رزقا جاك بليا محدادي

كم سابق يؤخذ رسنها نهابه … من فارس يجعل بردنه قنادي

اللا به اللي العدو ما تهابه … بياعة لنفوسنا في الطرادي

لعمون مجمول حسين جوابه … ولعيون خلفات عليها العتادي

وهذه القصيدة للشاعر أبا الزمات آل سنيد آل بحيح المري:

صدير من (معيج) والجنب عندها (هزاع) … و (سعيد البعير) بالكمي في جوانبها

صناديد (آل بشر) خيلهم عجلة المفزاع … يا سعد من هم لابته في حرايبها

يحمون الجهامة في المرابيع والمفراع … بخيل على حوض المنايا تورّدها

بني عمي اللي ذكرهم في القبائل شاع … أهل سربة ما أحد يتجرأ يهم بها

مجاهيم قطعان إلى شافها الطماع … وهو خابر الربع لزم يجنبها

إلى جاء نهار فبه طمّاعه ونزاع … وتناخى ببشر يا مقلم شواربها

يسير الطمع بركابهم والثقيل ارتاع … وتبغي الركايب نشمي ما يغايبها

<<  <  ج: ص:  >  >>