للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٩) المحمديون: وفيهم الجخادمة والمعامير والشياخين والملاطعة وعرون والمواضي وزبيلات وحجيات والشماعلة وحجوج وعوايشة ورسيسات ونغامشة ويوشية وفشقات وعمرات وقطاطوة ووقاقدة ومصافير وغرباء.

ويذكر المحمديون أن نسبهم من قبيلة حرب الحجازية والمعروف أن حرب من خولان القُضاعية القحطانية وبها عناصر عدنانية.

ودخل المحمديون في العزازمة في فلسطين بعد هجرتهم إليها منذ عدة قرون قادمين من الحجاز.

(١٠) السراحين (١): وفيهم فخوذ الوريدات والغويضات وعيال سويلم وعيال سِلْمي والخواطرة، ودعي السراحين بهذا الاسم نسبة إلى موطنهم الأصلي الذي أتوا منه وهو وادي سرحان شمالي نجد الواقع ما بين حدود الأردن والسعودية والسرحان الذي نسب إليهم هذا الوادي بطن من الأسبع من كلب بن وبرة من قُضَاعة من حمْيَر القحطانية، وبذلك فالسراحين هم من أرومة باقي العزازمة من كلب من قُضَاَعة.

وفي كتاب تاريخ بئر السبع (٢) ذكر عارف العارف نبذة أخرى من أصل وفروع قبيلة العوازم في جنوبي فلسطين حيث قال:

أصل العزازمة من قضاعة من حِمْيَر. هذا ما يعرفه العزازمة عن أصلهم.


(١) في تاريخ شرق الأردن، خمسة أعوام في شرق الأردن لبولس سلمان: السرحان قبيلة عريقة من كلب قُضَاعة، كانت من أقوى قبائل حوران بسوريا وأعظمها سلطانًا في القرن السادس عشر الميلادي، وكانت على رأس حلف قبائل كبيرة تدعى بأهل الشام وتضم قبائل الفحيلي والفضل والعيسى، وحوالي عام ١٦٥٠ م نازعت قببلة السردية بزعامة محمد المهيدي سيادة السرحان فاقتتل الطرفان قتالًا عنيفًا سقط فيه عدد كبير من القتلى وبعدها أكدت السيادة في المنطقة من دمشق إلى البلقاء إلى المحفوظ السردي وانفصل الفيحيلي والعيسي عن السرحان فتضاءلت قوتهم وتزعزع سلطانهم ورحلوا من حوران عام ١٦٥٠ - ١٧٠٠ م ونزلوا في واحة الجوف بعد أن اغتصبوها من أصحابها وشرعوا في بناء مجدهم الغابر، وفي عام ١٩٢٥ م أغار عليهم السعوديون وفتكوا بهم وكان ذلك صبيًّا في استقرارهم جميعًا، والآن يرتاد البادية في فصل الشتاء فقط أكثر من نصف القبيلة، ولا يتوغلون في منازلهم أبعد من الهزيم وكاف والشامية حيث يقضون شهرين أو ثلاثة ثم يعودون إلى منازلهم في الغرب، ويملك السرحان هؤلاء حدائق نخيل في كاف وسكاكا والجوف شمال المملكة العربية السعودية، ولهم أقارب يقطنون دومًا في هاتين البلدتين، وفي فروع السرحان: الرشيد، والهياب، والحجل، والمنيد، والحمدان.
(٢) انظر من ص ٩٤ حتى ص ١٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>