للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويأكله، والقُرَامة: كلُّ شيء قرمتَه بفيك فألقيته، وقرمَ إلى اللَّحم قَرْما إذ اشتهاه، والاسم القَرم، والمِقرمة: إزار يُطرح على الفراش، نحو المِحْلسَ وما أشبهه (١).

ومنهم: حلحلة بن عمرو بن كُليب، شريفُ، من ولده: قَبيصة بن ذُؤيب، كان على خاتم عبد الملك بن مَرْوان.

ومنهم: مالك بن الهيثم، أحد نقباء بني العباس.

ومن بني ضاطر: حَفْص بن هاجر بن عبد مناف الشاعر.

ومنهم: قُرّة بن إياس، كان شريفًا.

ومنهم: طلحة بن عُبيد اللَّه بن كريْز كان شريفًا فاضلا.

ومنهم: قيس بن عمرو بن مُنْقِذ الشاعر، الذي يقال: ابن الحُداديَّة جاهليُّ وبنو حُداد من بني كنانة.

ومنهم: المحترش، وهو أبو غُبْشان (٢) الذي يزعمُون أنه باع البيت من قُصيِّ، وله حديث، و (المُحترش): مفتعل من الحَرْش. و (غُبْشان): فُعلان من الغبش، والغَبَش: باقي ظُلمة اللَّيل، والجمع أغباش.

ومنهم: طارق بن تَلهيَة بن يَعْمرَ.

و (طارقَ): فاعل من طرقُته أطرُقه ليلا. والطَّرْق أيضًا: فعل الكاهنة تَطرقُ الحصي. والطَّرق أيضًا: طرقُ الصوف وغيره بالمطرقة، وجئتك طُرقةً أو طُرقتين، أي مرّة أو مرتين، والطارق: نَجْم (٣).

وقولهم: "نحن بنات طارق" (٤).

أي بنات الواضح والمكشوف. والناقة طَروقة الفحل، إذا بلغت أن يطرقها الفحل، وجاء القومُ مَطارِيقَ، إذا جاء بعضهم في إثر بعض، وطَارقَ بين درعين،


(١) الاشتقاق/ ٤٦٩.
(٢) أبو غبشان بن سليمان بن عمرو، كان قد حج البيت، ومن ولده ذو الشمالين، صحب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وشهد بدرًا، وهو غير ذي اليدين الذي ذكر في حديث السهو في الصلاة.
(٣) الاشتقاق/ ٤٧. وانظر سورة الطارق في القرآن الكريم/ الآية الأولى.
(٤) القول يعود إلى هند بنت عتبة/ الأغاني ١٤/ ١٦ وقيل لهند بنت بياضة.

<<  <  ج: ص:  >  >>