للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن الأثلة تفرقوا، فعاد آل سُبَيِّل إلى نفي، وتفرقَ الآخرون في قرى نجد سوى آل عُوَيْوِيْدٍ فقد استقروا في الأثْلَةِ إلى هذا العهد، والأسر الأربع أبناء رجل واحد.

هذا ما كتب به إلى الأستاذ سعد بن عبد اللَّه بن جنيدل، وذكر أنه من إملاء محمد بن علي بن عُوَيْويدٍ، الذي تحدث عنه في كتاب "عالية نجد" (١) ووصفه بالحفظ والتثبت في رواية الأخبار.

وعرف لرجال هذه القبيلة الكريمة مواقف بارزة في مناصرة الدعوة السلفية الإصلاحية منذ قيام الدولة السعودية الأولى بنشرها واستمروا على ولائهم لهذه الدولة الكريمة.

فمن رجال تلك القبيلة الذين عرفوا بأفعالهم من أهل الدرعية:

١ - سليمان بن موسى الباهلي: ممن شارك في وقعة البَطْحاء سنة ١١٦٣ هـ مع محمد بن سعود، ضد دهام بن دَوَّاسِ، على ما ذكر ابن بشر في "عنوان المجد" (٢).

٢ - يوسف بن سليمان الباهلي: الذي استشهد في قصة الدرعية سنة ١٣٣٣ هـ.

٣ - عبد العزيز بن سليمان الباهلي: قتل في وقعة الخرج سنة ١٢٥٤ هـ بين الإمام فيصل وبين خورشيد -على- ما ذكر ابن بشر في "عنوان المجد".

٤ - محمد بن حسن الباهلي: قتل في الأحساء.

٥ - إبراهيم بن زيد الباهلي ذكره ابن بشر في حوادث سنة ١١٦٣ هـ.

٦ - عبد ربه بن سليمان الباهلي: من مرافقي الإمام فيصل بن تركي، رافقه في خروجه في المرة الأخيرة من مصر.


(١) ج ١ ص ٩٥.
(٢) ١/ ٦١ - طبعة دارة الملك عبد العزيز سنة ١٤٠٣ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>