للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم آل حمود - وآل درعْ، وآل دُغَيْثِر، وآل ريَس، وآل زَيد (في المصانع) وآل شاشات، وآل الشمَيْسِي، وَآل عُثمان، الذين من آل مدهش، وآل مقرن (في الباطن)؛ والنُّمُوْر- من الدروع (١).

وممن كانوا -إلى عهد قريب- من سكان هذه البلاد في الوائليين - الجلاليل أهل منفوحة، وآل شعلان الذين منهم دِهام بن دَوَّاسٍ، وآل سُحَيْم -في معكال- وآل زرعة - ومنهم من تولى إمارة مُقْرن (الرياض الآن) وآل مُدَيْرس، وكانت لهم إمارة أيضًا.

ومن قبل هؤلاء: آل يزيد، وآل مزيد، والموالفة، والدروع، والمُرَدَة.

وفي ص ٣٤١ قال عن آل سعود من بني حنيفة من بكر بن وائل وهم حكام المملكة العربية السعودية:

ما ذكر هذا الاسم الكريم (سعود) إلا خطر في ذهني قول ابن الرُّومي:

كَمْ مِنْ أب قَدْ عَلا بِابنٍ لَهُ شَرَفًا

إنها أسرة قد أغناها اللَّه عن الإطراء والثناء، بما وهبها من الحول والطول - وما منحها من العز الذي به أعلى شأن الأمة العربية وأشاد صرح العَدْل راسخًا في هذه المملكة، وأيد الدين الإسلامي الحنيف في جميع أنحاء المعمورة.

ثم هي بما لها - بين العرب، من أصالة في الحسب والنسب، تعتبر أرفع أسرة سامقة الفروع، راسخة الأصول، في الجذم الربعي العدناني، الذي سما بانتساب تلك الأسرة إليه.

فسعُود - الجد الذي تنتمى إليه هذه الأسرة هو ابن محمد بن مُقرن.

وسيأتي الكلام مفصلا عن آل مُقْرن بن مانع المُرَيْدِي الوائلي الرَّبَعي، وعن المُرَدة ووايل في محلها من هذا المجلد.

ولا يتسع المجال للحديث من هذه االأسرة الكريمة التي ألفت عنها المؤلفات الكثيرة، وما زالت تؤلف منذ منتصف القرن الثاني عشر الهجري إلى هذا العهد،


(١) عنوان المجد ص ١١ ج ٢ - طبعة وزارة المعارف عام ٣٩١ هـ/ ١٩٧١ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>