وأما ثُنَيَّان بن سعود بن محمد بن مقرن فإنه ضرير البصر، ولكن اللَّه فتح بصيرته لهذا الدين، وكان عَضدًا لأخيه محمد بن سعود والمشير عليه بالقبول والمؤازرة للشيخ على هذه الدعوة.
ومن ذريته عبد اللَّه بن ثُنَيَّان بن إبراهيم بن ثنيان المذكور.
ومنهم فيصل بن ناصر بن عبد اللَّه بن ثُنَيَّان الذي قتل مع الإمام فيصل في حرب الدَّلم. ومنهم محمد بن يوسف بن ثنيان جاء من مصر وسكن عند الإمام فيصل.
وأما فرحان بن سعود فمن ذريته سعود بن إبراهيم بن عبد اللَّه بن فرحان.
وأجمل ما فَصَّله ابن بشر صاحب كتاب "تحفة المشتاق"(١) فقال: وأما مقرن ابن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المُرَيْدي فله من الولد: محمد وعياف وعبد اللَّه -جد آل ناصر- ومات محمد بن مقرن سنة ١١٠٦ هـ.
فأما محمد بن مقرن، فله من الولد مقرن وسعود، ومقرن هذا ليس له ذرية إلا عبد اللَّه، الذي جعله عبد العزيز بن محمد بن سعود أميرًا في الرياض حين استولى عليها.
وأما سعود بن محمد بن مقرن، فله أربعة أولاد، وهم: محمد ومشاري وثنيان ومرخان، ومات سعود المذكور سنة ١١٣٧ هـ.
فأما محمد بن سعود بن محمد بن مقرن فهو الذي قام في نصرة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكانت له الولاية بعد أبيه، وتوفي محمد بن سعود المذكور شهيدًا سنة ١١٩٧ هـ.
وتولى بعده ابنه عبد العزيز وتوفي يوم الإثنين ٢٢ رجب سنة ١٢١٨ هـ.
وتولى بعد عبد العزيز ابنه سعود وتوفي ليلة الإثنين ٢١ جمادي الأولى سنة ١٢٢٩ هـ.
وتولى بعده ابنه عبد الله بن سعود بن عبد العزيز وأمسكه إبراهيم باشا في الدرعية وأرسله إلى مصر سنة ١٢٣٣ هـ.