وسعد وفهد ومشاري وعبد الرحمن وعمر وحسن نقلهم إبراهيم باشا إلى مصر، بأولادهم ونسائهم وماتوا هناك.
ومن أولاد عبد اللَّه بن سعود سَعْدٌ الذي اشتهر في حرب الدرعية.
ومن أبناء محمد بن سعود أيضًا عبد اللَّه بن محمد بن سعود الذي آزر أخاه عبد العزيز، وقاتل معه أشد القتال.
ثم ابنه الإمام، والشجاع الهمام، تركي بن عبد اللَّه، الذي أطفأ اللَّه به نار الفتنة بعد اشتعال ضرامها.
ثم ابنه الإمام، الشجاع الثابت الضرغام، فيصل بن تركي، الذي استنقذ الملك، وظهر من حبس الترك مرتين، وأخذ الملك قسرًا وقَهْرًا كرَّتين.
وأما أولاد فيصل فالأكابر منهم عبد اللَّه ومحمد وسعود.
وأما جلويُّ بن تركي فاستعمله الإمام فيصل عن ناحية عظيمة وسيأتي ذكره والتعريف بفخره وأمره.
وأما عبد اللَّه بن تركي فشجاعته مشهووة وفضائله معروفة منشورة، وقد استعمله الإمام فيصل في سراياه، فظهر منه شجاعة وإقدام، ورأي ونقض وإبرام.
وكان لعبد اللَّه بن محمد (١) أولاد كبار مات أكثرهم في مصر، ومنهم عبد اللَّه بن إبراهيم بن عبد اللَّه المؤازر لابن عمه الإمام فيصل في بلدة الرياض.
وأما مشاري بن سعود بن محمد بن مُقرن فإنه الذي آزر أخاه محمد بن سعود، في نصر هذا الدين، وابنه حسن بن مشاري الذي قاد السرايا وقاتل مع عبد العزيز بن سعود وله أولاد فرسان شجعان، قتلوا في حرب إبراهيم باشا في الدرعية، وابنه أيضًا عبد الرحمن، وابنه مشاري بن عبد الرحمن هو الذي قتل ابن عمه الإمام تركي رحمه اللَّه.
(١) هو عبد اللَّه بن محمد بن مسعود بن محمد بن مقرن جد الأسرة المالكة الكريمة، ونسل أخيه عبد العزيز محمد انقرضوا.