المؤرخ النجدي عثمان بن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد الطبعة الثانية ١٣٧٢ هـ على نفقة الملك عبد العزيز في الجزء الأول ص ٢٤ وفي الجزء الثاني ص ٦ و ١٢، فقد قال ابن بشر في ص ١٢ من الجزء الثاني أثناء تسجيله لنسب آل سعود وتاريخهم المجيد:(وقد رأيت نقلا من كلام محمد بن سلوم: أن قبيلة المردة من بني حنيفة من قبائل بكر بن وائل، وذكر أنه نقله من كلام راشد بن خنين قاضي الخرج واللَّه أعلم).
أما المؤرخ النجدي إبراهيم بن صالح بن عيسى فقد قال في كتابه (تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد) قال في ص ٣٦ أثناء تسجيله حوادث سنة ٨٥٠ هـ، قال:(وفيها قدم مانع بن ربيعة المريدي -من بلد الدروع، المعروفة بالدرعية، من نواحي القطيف، ومعه ولده ربيعة- على ابن درع رئيس الدروع، أهل وادي حنيفة، وكان بينهم مواصلة، لأن كلا منهما ينتسب إلى حنيفة، فأعطاه ابن درع المليبيد وغصيبة، فعمر ذلك هو وذريته وكان ما فوق المليبيد وغصيبة لآل يزيد من بني حنيفة، وكان جميع الوصيل مما فوق سمحة، ومن الجبيلة إلى الأبكين، الجبلين المعروفين، وموضع حريملا لحسن بن طوق جد المعامرة من العناقر من بني سعد بن زيد مناة بن تميم.
ثم إنه لما مات مانع المريدي تولى بعده ابنه ربيعة، وصارت له شهرة، وكثرت جيرانه من الموالفة وغيرهم وحارب آل يزيد.
ثم قال ابن عيسى أيضًا: (ذكر راشد بن خنيز في تاريخه أن المردة من بني حنيفة) انتهى.
وفي أواخر القرن الثالث عشر الهجري نظم الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى قصيدة عصماء أشاد فيها بمفاخر آل سعود وأمجادهم وحثهم فيها على وحدة الصف ووحدة الكلمة لاستعادة أمجادهم السابقة وقد نشرها الشيخ إبراهيم ابن صالح بن عيسى في كتابه (عقد الدرر فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر وأول الرابع عشر) ص ٨٦. وفي هذه القصيدة يشير الشيخ إلى قبيلتهم: بني حنيفة ويذكر بطولة أسلافهم من فرسان هذه القبيلة العربية الشهيرة، قال: