ولولا سيوف من حنيفة جردت … ببرقان أضحى كاهل الدين أزورا
تركن لمسعود وزينب أخته … رداء وجلبابًا من الموت أحمرا
وقد انتصر بنو حنيفة فيها.
وبرقان موضع لا يزال معروفًا بجوار الكويت، وفيه حقول النفط.
وقد ذكر الدكتور منير العجلاني في كتابه القيم "تاريخ البلاد العربية السعودية" ص ٧٧ أنه سأل صاحب السمو الملكي الأمير الجليل عبد اللَّه بن عبد الرحمن الفيصل، نسَّابة آل سعود، ومن أفقههم وأعرفهم بالتاريخ، عن رأيه في نسب آل سعود، فكان جواب سموه:(نحن حنفيون).
ثم قال المؤرخ العجلاني:(وما يقوله سموه، في اعتقادنا، هو الحق).
كما أكد العلامة السعودي المعاصر الأستاذ عبد اللَّه بن محمد بن خميس أن آل سعود من عشيرة المَرَدَة نسبة لجدهم مريد من قبيلة بني حنيفة، وذلك في مقال قيم له نشرته مجلة العرب - السعودية عدد تموز وآب ١٩٨٠ م ص ٢٩٩ و ٣٠٠ وقال إنهم من مردة بني حنيفة، وأن الدروع الذين يسكنون (الجزعة) و (حجرًا) من وادي حنيفة هم بنو عمهم الدروع الذين يسكنون الدرعية الأولى من المنطقة الشرقية، وبهم سميت درعية العارض، والكل من بني حنيفة من بكر بن وائل).
وقد نشرت مجلة العرب في نفس عددها هذا مقالا هامًا للأستاذ أحمد بن سليمان العنقري وهو من أهالي الرياض، وذكر فيه أصول الأسر القديمة في مدينة الرياض، وقد جاء فيه ذكر عدد من الأسر التي ترجع في أصولها ونسبها إلى قبيلة بني حنيفة المشهورة من أهالي مدينة الرياض وهم: آل تركي من آل سعود، وآل ثنيان من آل سعود، وآل حمود وآل درع الدروع، وآل دغيثر من آل يزيد، وآل ريس من الدروع، وآل زيد أهل المصانع من الدروع، وآل زرعة، وآل شاشات، وآل الشميسي، وآل عثمان من آل مدهش، وآل عياف من آل مقرن، وآل فرحان من آل سعود، وآل مدهش، وآل مديرس، وآل مقرن من آل سعود، وآل مقرن من أهل الباطن، وآل مشاري من آل سعود، والنمور ويدعون آل عبد الوهاب من الدروع، وآل هذلول من آل ثنيان آل سعود. وإذا كانت هذه الأسر الحنيفية في مدينة الرياض فقط فلا شك أن الكثير من أسر بني حنيفة منتشرة في مدن وقرى نجد الأخرى وهم أهل اليمامة من قديم الزمان.