والكتاب الثاني:
"بسم اللَّه الرحمن الرحيم
هذا كتاب كتبه محمد رسول اللَّه لمجاعة بن مرارة بن سلمى إني أقطعتك الغورة وغرابه والجبل فمن حاجك فإليّ".
وتحدث ابن دريد في كتابه الاشتقاق عن بني حنيفة فقال:
منهم: بنو الدؤل.
ومن رجالهم: حسان وعبد الرحمن ابنا محدوج.
ومنهم: نجدة بن عامر.
ومنهم: بنو هفان.
ومنهم: هوذة بن علي ذو التاج، كان كسرى أعطاه قلنسوة فيها جوهر، فكان يلبسها، فسمي ذا التاج، ولهوذة أحاديث وشرف ووفادة إلى الملوك من الأعاجم.
ومنهم: عمير، وقرين، ابنا سلمى، كان عمير أوفى العرب، قتل أخاه قرينًا بقتيل من جيرانه، وله حديث.
ومنهم: بنو سحيم.
ومنهم: شمر بن يزيد، وهو الذي قتل المنذر الأكبر، جد النعمان بن المنذر يوم عين أباغ، وكان شمر في جند الملك الغساني.
ومنهم: مجاعة بن مرارة الذي تقدم ذكره.
ومن رجالهم وأشرافهم: بنو السمين. وهم الذين يقول فيهم أبو النجم:
أو كالسمين إذا الرياح تزعزعت … والمحل مثل مجرد الجرباء
ومنهم: مُحكِّم اليمامة. (واسمه المحكم بن طفيل).
وفي آخر القرن الأول الهجري حدثت معركة برقان بين بني حنيفة وبين مسعود بن أبي زين العبدي الخارجي التي أشار إليها الفرزدق بقوله:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute