الإمام عبد الرحمن بن فيحل. ومن ذرية عبد اللَّه بن فيصل: تركي وعبد العزيز وفيصل ومحمد.
الإمام عبد الرحمن بن فيصل هو الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد اللَّه ابن الإمام محمد بن سعود الأول ابن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع المريدي إمام نجد. ولد -رحمه اللَّه- عام ١٢٦٨ هـ/ ١٨٥٠ م وبويع بالإمارة من قِبل أهل الرياض في ذي الحجة ١٣٠٧ هـ/ ١٨٨٩ م، وبسبب النزاع مع آل بن رشيد، اضطر الإمام للنزوح لقطر وفيها شيخها قاسم بن ثاني التميمي من أغسطس إلى نوفمبر عام ١٣١٠ هـ/ ١٨٩٢ م ومن ثم إلى الكويت في نفس العام مع إبنه الملك عبد العزيز. توفي رحمه اللَّه عام ١٣٤٨ هـ الموافق ١٩٢٨ م. وللإمام عبد الرحمن من الولد: فيصل وعبد العزيز ومحمد وسعد وعبد المحسن وسعود وعبد اللَّه وفهد ومشاري وتركي وسعد الثاني وأحمد ومساعد.
الملك عبد العزيز آل سعود هو عبد العزيز ابن الإمام عبد الرحمن ابن الإمام فيصل ابن الإمام تركي ابن الإمام عبد اللَّه ابن الإمام محمد بن سعود الأول ابن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع المريدي ملك المملكة العربية السعودية الراحل، ومن مواليد الرابع من ديسمبر ١٨٧٨ م. انطلق الملك عبد العزيز رحمه اللَّه من الكويت عام ١٩٠١ ليفتتح في يناير ١٩٠٢ م بمساعدة أخيه أمير الكويت مبارك الكبير، ومع الإمام الملك ٤٠ فارسًا منهم أخوه محمد وأبناه عمه عبد اللَّه وفهد أبناء جلوي بن تركي. بعدها أخذ الملك يوالي انتصاراته ليصبح سلطانًا على نجد عام ١٩١٦ ثم ملكًا على الحجاز عام ١٩٢٦ م، ثم ملكًا على المملكة العربية السعودية عام ١٩٣٢ م.
والملك عبد العزيز، هو أول من لقب بالملك، فكان آباؤه من قبله يلقبون بالأئمة، وهو أول من وحد البلاد النجدية، وأول من وحد المملكة من نجد والحجاز وعسير والأحساء والقطيف وملحقاها. وفي عهد الملك عبد العزيز، تأسست أول مديرية للمعارف، وكان ذلك في عام ١٣٤٤ هـ، حيث عين السيد صالح شطا مديرًا عامًا لها، ومن ثم أصبحت وزارة للمعارف، حيث عين سمو الأمير الملكي فهد بن عبد العزيز أول وزير لها. يقول الملك فيصل بن عبد العزيز