للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على سوقة الركب الذين يلاقونهم من البلاد إلى تبوك، عند عود الحاج وساروا إلى ذات حج، والتقوا مع السوقة، فقتل من السوقة تقدير عشرين نفسًا وأكثر، ثم انتصروا على بني لام وهزموهم، وأخذوا منهم تقدير ثمانين هجينا، وعادت بنو لام بخفي حنين.

- وفي سنة ٨٣٨ هـ ذكر ابن إياس في بدائع الزهور في حوادث ذي الحجة منها أن مبشر الحاج حضر مسلوب الثياب وقد عراه بنو لام في الوجه، وأخذوا ما معه من الكتب وغيرها.

- وفي سنة ٨٩٧ هـ لما صعد الركب الأول إلى سطح العقبة خرج عليهم بنو لام ونهبوهم.

- وفي سنة ٩٠٠ هـ لما رجع ركب الحج الشامي خرج عليه بنو لامٍ فاحتاطوا عليه عن آخره وسبوا الحريم، ونهبوا الأموال وأسروا أمير الركب فانزعج السلطان بهذا الخبر.

- وفي سنة ٩٠٧ هـ لما وصل ركب الحج إلى المويلح عائدًا خرج عليهم عربان من بني لام، وبني عطية، وبني عقبة، ووقفوا للحجاج وأرادوا أن ينهبوهم، فوقع الصلح بينهم على أن يأخذوا على كل جمل دينارا.

- وذكر ابن إياس في بدائع الزهور في حوادث سنة ٩١٢ هـ ما نصه: وفي ذي القعدة وردت الأخبار أن العسكر المتوجه إلى يحيا بن سبع (أمير ينبع من الأشراف) قد انتصر عليه نصرة ثانية، وكان ملخص أخبار هذا النصر أن العسكر لما تواقع مع يحيا بن سبع وانكسر أولا توجه إلى طائفة من العربان يقال لهم عنزة (١) وهم من بني لام فالتجأ إليهم، واستمر مقيمًا في مكان بالقرب من ينبع ثم ذكر بقية الخبر.

- وذكر الجزيري أن العسكر المعين لخفارة الحجاج وحراستهم استجد سنة ٩٢٦ هـ بعد واقعة سلامة بن فواز المعروف بجغيمان من عرب بني لام المفارجة.


(١) هنا ثمة خطأ من ابن إياس لأن عنزة قبيلة عدنانية، وهم خلاف بني لام من طيئ القحطانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>