فمنذ أول القرن العاشر الهجري يجد الباحث ذكرًا للنبهانيين معدودين في آل كثير، ومن أمثلة ذلك:
في سنة ٩١٩ هـ: صبحت عنزة بني نبهان من آل كثير في حاير المجمعة وأخذوهم وقتل من الفريقين عدة رجال.
وفي سنة ٩٣٧ هـ: أغار آل نبهان على أهل العيينة، فأخذوا أغنامهم، فلحق بهم أهل العيينة في الحيسية، وقتلوا شيخهم ثنيان بن جاسر، فانهزموا وتركوا ما أخذوا.
وفي سنة ٩٥٠ هـ: صبح أهل العيينة آل نبهان من آل كثير - على عقبراء، فأخذوهم وكان آل نبهان قد أكثروا الغارات على أهل العيينة.
وفي سنة ٩٥٥ هـ أغار آل نبهان من آل كثير على العيينة وأخذوا نحو عشرين بعيرًا وذهبوا بها ثم أغاروا عليهم بعد أيام وأخذوا أغنامهم فلحقوهم في المبركة واستنقذوها منهم.
وفي سنة ١٠٨١ هـ: ظهر إلى نجد براك بن غرير صاحب الأحساء، وأخذ آل نبهان من آل كثير على سدوس، فيما ذكر ابن بشر في سوابقه.
وفي سنة ١١٤٢ هـ: قتل آل نبهان أمير العيينة، محمد بن حمد بن معمر الملقب خرفاش وتولى الإمارة بعده أخوه عثمان بن حمد.
ثم تنقطع أخبار بني نبهان في الوقت الذي تنقطع فيه أخبار قومهم آل كثير، ولا شك أنه بقي منهم من تحضر وسكن في قرى نجد مما ينتسب إلى آل كثير.
وذكر الشيخ حمد في الجمهرة نبذات عن عائلات وأسر من لام وملحقاتها من طيئ في المملكة العربية السعودية نذكرها حسب الحروف الأبجدية كالتالي:
- آل إبراهيم: في (أبا الكباش) والرياض وحائل من آل يحيى من آل أبو رماح، من آل غزي من الفضول من بني لام من طيئ.
قال في "عقد الدرر" سنة ١٢٧٧ هـ: فأرسل الإمام فيصل، عبد الرحمن بن إبراهيم إلى بلدة بريدة واستعمله أميرًا فيها، وهدم بيوت عبد العزيز المحمد وبيوت أولاده.