دار بنجد جنة كان قبل ذا … من صكته غير الليالي عنالها
وصفه من الخفرات بيضًا عفيفة … يفوق كل البيض باهر جمالها
حسودها يفضي إلى مر حولها … من خوفة أعمال تربوا بجالها
هي أمنا وحلو مطعوم درها … غذتنا وربتنا وحنا عيالها
برور بنا مامثلها يكرم الضنا … وصول بنا لكن نسينا وصالها
تلقي علينا الجوخ والشال فوقنا … وهي عارية تبكي ولا أحد بكالها
ولحد جزع من صيحته يوم سلبت … ولحد نشد من بعدنا وش جرالها
قلت آه وأويلاه واخيبة الرجاء … كيف أمنا تهضم وحنا قبالها
يا طراش من فوق سراقة الوطاء … هميم إلى سارت ذعرها ظلالها
حائل ثمان سنين ما مس خلفها … ولا بركت للحمل جملت حيالها
إذا بداء لازم قلت شدها … واضبط عن الغرات مقضب حبالها
لا تعتني بالخرج ما ذيب خزته … خذ قربتك واجعل ذهابك عدالها
أوصيك يا مرسال بالسير والسراء … واحذرك نوم الليل عينك تنالها
إلى سرتها عشر وخمس مغرب … مرواحك (الميدان) منها تمالها
إلى جيت سوق العصر تقابلك غلمه … تخثع بزبنات (البرسيم) نعالها
يقولون لك يا صاح عطنا علومك … بلدان نجد عقبنا وش جرا لها
قل كل بلدان (القصيم) ومن حولها … كل (ديرة) زمي دون جالها رجالها
إلا أمكم من عقبكم تندب الثري … تبكي على الماضين واعزتا لها
لعبوا بها الأجناب لا رحم حيكم … والبيض بالبلدان شتت لحالها
شيبانكم تضرب على غير موجب … من عقب جبر الجاه تضرب سبالها
أولاد علي اليوم ذا وقت نفعكم … ولا الفتى غير الثناء من نوالها
أولاد علي اليوم ماهوب ياكر … قوموا بعزم الليث ماضي فعالها
لا تتبعون الهون والعجز والعساء … أو ربما أو ليت يتعب سؤالها