ومن هؤلاء ناصر بن جبر بن محمد بن ناصر بن محمد بن سيف بن ناصر ابن ناصر بن ناصر بن قطن بن قطن بن قطن بن قطن بن علي بن هلال، وهو أمير الأحساء في عهد الإمام عبد اللَّه الفيصل.
والقسم الأكبر من بني جبر العقيليين تابعوا الرحلة إلى العراق وراء منيع بن سالم وحلوا مع قبائل المنتفق واندمجوا فيهم.
ويذكر العزاوي أنهم ثلث عشائر المنتفق ويعرفون بالأجود وشيخهم زامل المناع توفي رحمه اللَّه سنة ١٩٥٢ م.
ومن سراة المنيعات عبيد ورومي ابنا مهنا بن علي بن سيف بن محمد بن جبر بن منصور بن منيع بن سالم.
وهذه الدويلات كانت تحكم نجدًا إضافة إلى حكم الأحساء، وقد وصف أجود بأنه سلطان الأحساء ونجد.
ويظهر أن حكمهم كحكم آل عريعر يعني إعلان الولاء والمعاونة بالمال والجند بدليل الغزوات المتكررة التي كان يشنها آل أجود العقيليون على الدواسر وعلى عرب وسط نجد آل عائذ، وعرب عالية نجد الجنوبية، وربما توغلوا إلى عالية نجد الشمالية.
وقد فصل هذه الأحداث ابن بسام في تحفة المشتاق.
هذه الإفاضة في أحوال آل جبر المتأخرين ذات دلالة في تبيان أصل كلمة عقيلات أرجو أن تكونوا منها على ذكر إلى أن أفرغ من أحوال الدويلات العقيلية وبني عقيل.
كان بنو عُقيل أهل الشوكة والخفارة على البراري في عهد العيونيين من بني عبد القيس، ثم ورثوا ملكهم للبحرين ونجد.
وأول أسر العقيليين الحاكمة بنو عصفور وكانت سلطنة العيونيين الربعيين (من عبد القيس) سلطنة أسرة صغيرة حكمت قبائل عقيلية عامرة كثيرة، ولهذا استنجد بنو خفاجة وبنو عبادة بالعيوني فأنجدهم، لأن شوكته من بني عقيل.
وكان حلول بنو عقيل في بلاد البحرين في أواخر القرن الثالث الهجري.