١ - بنو عُقَيْل تعمر البحرين (الأحساء) وما بين العراق والحجاز أي جمع أطراف نجد الشمالية الشرقية.
٢ - أن عُقَيْل لها سيادة القوافل وخفارة الطرق خلال سبعة قرون.
٣ - أنها ذات رحلة وجلب منذ ذلك التاريخ.
٤ - أنها أي عُقيل ذات مشاركة في السلطة تارة وذات حكم مستقل تارة أخرى إلى نهاية رأس الألف الهجري.
٥ - أن من عاش في بلاد يحكمها العقيليون سبعة قرون فمن المستبعد ألا ينسب إلى جنسية دولته، فنسبة عقيلي نسبة الرعية إلى قبيلة الراعي.
٦ - أن العُقَيليين أهل إبل وخيل وبهارة، ومن المستبعد أن تلحظ هذه الحرفة المشتركة في التسمية اللغوية.
٧ - أن العُقيلات أطلقت فيما بعد الألف أي بعد انقراض الدولة العُقيلية، وقد شاع في الاستفاضة الخاطئة أن بني خالد عُقيليون فلا يستبعد بأن يقال كل من جاء من تلك الأصقاع فهو عُقَيلي وإن كانت الأسرة الحاكمة خالدية، وبلاحظ أن تجارة العقيلات من أهل نجد التي كانت فيما مضى مقاطعة عُقيلية قد غمرت شمال الجزيرة والشام ثم مصر بتجارتها، كما يلاحظ أن العقيلات أخلاط من الأسر والقبائل والنسبة رعوية وليست قبلية؛ فلهذا يرجح أن أحد معنيين: أن العقيلي نسبة رعوية لدويلات عُقيلية، وإن لم تكن من قبيلة واحدة. . أو أن العقيلات على التشبيه ببني عقيل ذوي التجاحرة من أهل تلك البلاد والعقيلات ليست من إطلاق أهل نجد وإنما إطلاق غيرهم عليهم (١).
وفي بداية عهد الخلافة العباسية كان العراق مملوءا بالعقيليين وهاجر بطن منهم وسكنوا البطحاء أو البطائح في منطاقة البصرة وشعبة من بني عُقَيْل التي حكمت الموصل من بين ظهرانيهم وامتدت بلاد العُقيليين من بغداد إلى حلب وكان