للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكانت قريش تترافد فيما بينها، فيخرج كل إنسان بقدر ما يستطيع فيجمعون ذلك فيطعمون الحاج ويسقونه أيام الموسم. وكانت العرب تحتكم إليهم. وكانت لهم أصنام يعبدونها منها: العُزَّى بنخلة، وأساف ونائلة، صنمان بجوار الكعبة، وهبل، وود.

وتوجد اليوم بقايا قريش حول مكة، في منى وعرفات وحول جبل ثور.

وتنقسم إلى فرعين رئيسيين، هما:

القُنعان والسوالمة.

وتنقسم السوالمة إلى:

المهادية، والمُعطان، والبُصْلان، والرُّقَعان، والعُشَّيْق.

وتنقسم القُنعان، إلى:

الغلالية، والحَوَاذين، والموا ية، والحمادين، والحجرة، والنُّخَلة (١).

ومن قريش -أيضًا- بطن يقال لهم الغُجَرة، بالغين والجيم، تقدم الحديث عنهم. وبطن عند اللبينات جنوب مكة لهم قرية صغيرة (٢).

قريش: بطن لهم قرية الأعاضيد في أسفل وادي شرب قرب البعوث ويقولون إنهم قريش المدنة. وأنكر الشيخ محمد سعيد كمال اسم (المدنة) ثم ظهر أن المدنة فخذ من هذا البطن. وهم من قريش الكنانية.


(١) (روى هذه الفروع محمد جابر الحسني مدير مدرسة بوادي نعمان، وقد ذهب مذاهب في أنساب بعض الفروع، تركتها لعدم تأكدي من مصادر الإسناد التي اعتمد عليها).
(٢) (السيرة النبوية لابن هشام صفحات عديدة، الاشتقاق لابن دريد في (٢٨) موضعا، نهاية الأرب للقلقشندي، القاموس المحيط للفيروزأبادي، لسان العرب لابن منظور، أيام العرب في الجاهلية ص ١٠٩ وما بعدها، سبائك الذهب ص ٦٢ وما بعدها، معجم البلدان (مواضع كثيرة)، معجم ما استعجم المقدمة، مروج الذهب ص ٥٩ ج ٢، شفاء الغرام ص ٦٣، ٦٤ وما بعدها، معجم معالم الحجاز).

<<  <  ج: ص:  >  >>