بهذا الفتور وهذا الهيف … يهون على عاشقيك التلف
أسرت القلوب بهذا الجمال … وأوقعتها في الآسى والأسف
تكلف بدر الدجى أن حكى … محياه لو لم يشنه الكلف
وقالوا به صلف زائد … فقلت رضيت بهذا الصلف
وقد عارض الشريف في هذه القصيدة جماعة من العلماء منهم:
الحافظ جمال الدين محمد بن موسى المراكشي، والجمال بن بركوت، والجمال محمد بن عبد الوهاب اليافعي.
وقد مدحه كذلك الأدباء والشعراء والفضلاء وأكثروا، منهم قاضي المسلمين شهاب الدين أحمد بن علي محمد الحسني الفاسي.
منها:
بلا حسن شرط الإمامة ساقط … ولو حضر المأمون أو قام واثق
ومنهم كذلك العلامة الأديب حسين بن محمد بن العليف منها:
سلطان مكة والمشاعر كلها … وإمامها الناهي المطاع الآمر
كذلك مدحه أخوه الأديب علي بن العليف قائلًا:
ابن النبي وسبطيه وحيدره … وفاطم ليس من لخم وغسان
وسادة جاء في التوراة فضلهم … وفي زبور وإنجيل وفرقان
إن عد فخرا وفضلا فهو أكرم من … مشى على الأرض من شيب وشبان
إلى أن يقول:
مكارم من على أصل دوحته … وفرعها من أبي سعد وعجلان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute