للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨٠ هـ -١٣٨٢ هـ/ الموافق ٨٩٣ - ١٩٦٢ م حيث قامت ثورة اليمن ضد الإمام البدر وهو آخر حكام اليمن الإمامية، وتوفي في سنة ١٤١٦ هـ/ الموافق ١٩٩٥ م بلندن، وعقبهم منتشر قديما بين العراق، ومصر، وإيران، والحجاز، وغيرها، وجل أشراف اليمن في العهد الحالي في عقبهم ويعرفون بالأشراف الرسيين (١).

الابن الثاني: جعفر المثنى: وكان من عقبه الأشراف السليقيون ببلاد العجم، وهم عقب محمد السليق بن حسن بن جعفر، ولهم أبناء عمومة بالعراق، ومنهم بالجزائر، ومصر الأشراف بنو كشيش بالجزائر، والأشراف آل حمزة بالحلة، والأشراف آل أبي زيد نقباء البصرة.

الابن الثالث: داود (٢) بن الحسن المثنى: كان له عقب بالعراق، والحجاز، ومصر، وغيرها، ومن عقبه محمد بن سليمان بن داود، وهو القائم بالمدينة. قلت وفي عهدنا الحاضر منهم من يسكن صعيد مصر، ببلدة قفط، والمنشأة، وسمهود، ومنهم قلة بالمدينة المنورة، وكان منهم مؤرخ المدينة أبو الوفا السمهودي (ت ٩٠٣ هـ/ الموافق ١٤٩٧ م) صاحب كتاب "وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى"، ويعرفون في العهد الحاضر بالأشراف الشهبانية البركاتية.

الابن الرابع: الحسن المثلث ابن الحسن المثنى: توفي محبوسا بالهاشمية بالعراق سنة ١٤٥ هـ، ومن عقبه الحسين بن علي بن الحسن المثلث العابد الشهيد بفخ (٣) سنة


(١) ولمن رغب التوسع في ذكر الأشراف الرسيين فلينظر: ابن الطقطقي: الأصلي في الأنساب ص ٢٠ وما بعدها، المحلي: الحدائق الوردية ج - ١، ج - ٢، ابن عنبة: عمدة الطالب، الشوكاني: البدر الطالع ج - ١ ج - ٢، صفحات متفرقة، الوشي: بلوغ المرام (جميعة)، الواسعي: فرجة الهموم (جميعة)، يحيى ابن الحسين: غاية الأماني، العقيلي: تاريخ المخلاف السليماني، شلبي: موسوعة التاريخ الإسلامي ج - ٧ ص ٤٨٧ - ٤٩٦، زبارة: نيل الحسنيين صفحات متفرقة.
(٢) وقد أخطا السمعاني في سبائك الذهب ص ٧٩ حيث ذكر من عقب داود هذا، سليمان بن داود وقال: هم حكام مكة الحسنيون، والحقيقة أن السليمانيين حكام مكة من عقب داود بن سليمان بن عبد اللَّه بن موسى الجون ابن عبد اللَّه المحض الآتي ذكره.
(٣) فخ: بفتح أوله، وتشديد ثانيه وهو واد بمكة، وهو الزاهر، البغدادي: مراصد الاطلاع ج ٣ ص ١٠١٩ قلت: وهو واد في طريق التنعيم عند مفترق الطرق إلى مكة طريق الحجون وطريق الشبيكة، وبه تربة الشهداء وشعب على يسار الذاهب إلى التنعيم، راجع الطبري: إتحاف فضلاء الزمن ج ١ ص ٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>