كتاب موسوعة القبائل العربية

ما ذكره الشريف أحمد ضياء بن محمد قللي العنقاوي في مختصر عن الأشراف الحسنيين في معجم أشراف الحجاز في بلاد الحرمين - بحث في عشيرة آل لطيف من الأشراف الحسنيين - ج: 11 - ص: 368

الرضا) ابن علي بن عبيد اللَّه (المثلث) ابن محمد (المثنى) ابن عبيد اللَّه (المثنى) ابن محمد بن عبيد اللَّه (أبا الفضل) ابن الحسن بن علي بن محمد (السيلق) ابن الحسن بن جعفر بن الحسن (المثنى) ابن الحسن (السبط) ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه.

أعقب حمد من علي (١) فقط.

* علي (٢) بن حمد محمد بن حسين بن لطيف بن محمد (ركن الدين) ابن السيد تاج الدين (أبو ميرة) ابن كمال الدين (أبي الفضل) ابن أحمد بن محمد بن فضل اللَّه (أبو الرضا) ابن علي بن عبيد اللَّه بن محمد بن عبيد اللَّه بن محمد بن عبيد اللَّه (أبا الفضل) ابن الحسن بن علي بن محمد (السيلق) ابن الحسن بن جعفر بن الحسن (المثنى) ابن الحسن (السبط) ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنهم أجمعين.

خرج السيد علي بن حمد بن محمد بن حسين لطيف إلى مكة حاجا بعد ما فتح السلطان سليم الأول العثماني الشام وبعد ما تم استيلاء العثمانيين على الحجاز وكان ذلك في ولاية الشريف حسن بن أبي نمي الثاني على مكة في عام ٩٧٠ هـ وكانت الأوضاع السياسية في مكة غير مستقرة، وهناك خلاف بين أشراف مكة أنفسهم فخرج السيد الشريف علي بن حمد لطيف إلى المخلاف السليماني وكان اختيار السيد علي لمنطقة المخلاف السليماني لأن هذه المنطقة يسكن بها الكثير من السادة الأشراف بل ويحكمها الأشراف ومنطقة المخلاف السليماني (منطقة جازان) واختياره بلدة صنبة لأنها بعيدة عن الصراعات القَبَلية والسياسية وتقع بين المدن الثلاث الكبرى هي مدينة جيزان ومدينة صبياء منطقة الصراع السياسي القاتل ومدينة أبو عريش، حيث كانت تحيط بها الرمال الصعبة وفي عام (٩٦٣ هـ) / ١٥٦٥ م أعاد السيد الشريف علي بن حمد لطيف اختطاط قرية صنبة وسكن هو وعائلته بها وكان حولها بدو رحل من بعض القبائل.

---

(١) المرجع السابق بالإضافة لمشجر آل لطيف بمكتبة المؤلف الموضوع عام ١٤١٣ هـ.
(٢) المراجع السابقة.