للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء في (العقد المفصل بالعجائب والغرائب) نقلا عن تاريخ العتيق اليماني في وفيات وحوادث المخلاف السليماني أشباه لذلك فيقول "سنة أم العظام أو سنة المجاعة التي أفنت الناس وبلغ الحال بأن سحق الناس العظام وهي سنة ٩٧٣ هـ/ ١٥٦٥ م" (١).

وسميت سنة أم العظام. وجاء في العقيق اليماني لنعمان أن سنة دوقة هي سنة (٩٦٣ هـ) وقد عرضها في الوثائق في الفصل الأول.

وفي المخطوط المنشور أنها سميت دوقة وهي السنة التي دق فيها الناس العظام من الجوع وهي نفس السنة التي اختط فيها السيد علي بن حمد لطيف قرية صنبة وأرخ ذلك باسم سنة دوقة وهي سنة (٩٦٣ هـ) وقد عرضها فى الوثائق في الفصل الأول.

وفي هذه السنة حدد فيها قرية صنبة فقال يحدها من الشمال المقابر ومن الشرق آل رفاعي وجنوبا تركة علي بن حمد لطيف وغربا ورثة موسى مهتدي الهجارية وإنه من سنة دوقة وهي عام ٩٧٣ هـ إلى الآن لم يعارض أحد ورثة علي بن حمد لطيف نقله من أصله إبراهيم بن حسن بن زكري عام ١٣٣١ هـ، وهذه المخطوطة كتبت سنة (٩٦٣ هـ) وقد تآكلت من القدم وجددت مرة أخرى غير معروفة سنة التجديد لأن إبراهيم بن حسن بن زكري كتب نقلتها، والنقل في الكتابة يكون بعد التآكل وأرخ النقل الثالث عام ١٣٣١ هـ. وأعاد نقلها للمرة الرابعة علي بن حسن بن محمد الحازمي عام ١٣٩٨ هـ (٢).

وتاريخه معروف إلى الآن وإيقافه للأراضي الزراعية خدمة لصوام رمضان وأبناء السبيل المسافرين والقاصدين مسجده للتعبد، وحفر بئرا بجانب مسجده


(١) انظر: العقد المفضل بالعجائب والغرائب في دولة الشريف أحمد بن غالب ص ٨٢، تاريخ المخلاف السليماني للعقيلي ج ١.
(٢) مخطوط لدى المؤلف (محمد إبراهيم على اللَّه آل لطيف انظر تجديده الرابع من علي الحازمي من عام ١٣٩٨ هـ. وهناك أكثر من ثلاثين وثيقة أصلية لآل لطيف في أرشيف وزارة الداخلية، في الأحوال المدنية بجازان رفضوا إعادتها إلينا وفيها معلومات ومصطلحات وأسماء، ولعل للَّه أن يعيدها إلينا إن شاء اللَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>