تَمَامِهنْ (شْعَيْطان) خِيَالة (مهوِّس) … أصايلِ صَنعَ النَّصارَى قْيُودْها
يقطَعْ قِبِيلَةِ ضَفَّها ما يْذَري … تِشْبِهْ جْمَالٍ عَضَّها في بْدُودْهَا
قِصِيْرْنَا في رَاس عَيطَا طِوِيلَة … يْحَجِّي ذَرَاها من عواصِيفْ نُودها
عَيُّوا عَلَيْها لآبْتي واحْتِمُوهَا … بِمصَقَّلَاتِ مُرَهَفَاتِ خدُودها
حَرَبْنَا وتَوَّ البِنتَ نَشْوٍ بهَا أمُّهَا … لَين استَتَمَّت واستَوى زَين عُودها
علىَ الحَنَايَا نَقِّضنَّ الجدايِل … سمرَ الذُّوايِبْ كَاسياتٍ نهُودْها
وجِيههنْ كمزنةٍ عَقرَبيَّة … هَلَّت مَطَرهَا يَوم حَنَّت رعُودهَا
تِسعِين لَيْلَةْ والقَرَايِنْ مُعَقَّلَةْ … حُمّ الذِّرا مُعَقَّلاتِ عضُودها
شقْح البِكَارَ اللِّي زَهَن الجنَايِبْ … قامت تِضَالعْ مِن مَثَانِي عْضُودْها
وخيلٍ تْنَاحِيْ خَيل، وتَضرِب بَالقَنَا … مِثلَ التَّهَامِيْ يَوْمَ احَلِّي جرُودْها
بَنَات عَمِّي كلِّهِنْ شَقَّنَ الخْبَا … بِيض التَّرايِب ضَافياتٍ جعُودها
كلٍّ نَهَارَ الهَوش تَنخَا رجَالْهَا … سِترَ العَذَارَى بَالْملاقَا اسُودْها
لبَّاسةِ للدِّرع والطَّاس بَاللِّقَا … عَلىَ سُرُوجَ الخَيل عَجْلٍ ورُودها
من صُنْع دَاوودِ عليهُمْ مِشَالِح … تِجِيبِه رجالِ من غَنَايِم فهُودْها
يَمَا طْعَنُوا في حَرْبِةِ عَولَقِيهْ … شِلْفِ تلظَّا يَشرَبَ الدَّمْ عُودْها
الَّلْي ايْتِمُوا في يُوم تِسعِينْ مهْرَة … ما مِنْهِنَ الليِّ ماتْلَاوِي عَمُودها
وتِسْعِين مع تِسعِينْ، وألفَيْنْ فارسْ … تحَتْ صَلِيْبَ الخَدِّ تُطوي لْحُودْها
تِسْعِيْنْ بني عَمِّي وابوْي واخْوِتي … وتسعِيْنِ عنانِ واللَّوَاحِي شهودْها
قِبيلةِ كَمْ أذْهَبَتْ منْ قبيلةْ … إذا عُدَّتِ الجَودَاتْ يِنْعَد جودْها
(زغبٍ) اهْلَ الْمَدْح والمدِّ والثَّنا … مْن الرُّبع الخالي إلى الحجازْ حْدودْها
إن اجْنُبوا للصَّيْدْ مِنْهُمْ تحوَّر … الرُّبدْ والوضيحي والجَوَازِي عَنُودْها
وإن اشْمَلُوا تَهِجَّ مِنهمْ قبايِلْ … دارٍ يجُونْهَا ضِدَّهم ما يرُودْها