إِذا انتووَا في دِيرِةٍ يَاصلُونْهَا … تَقَافَتِ الاظعَان عجلٍ شدُودْها
وركابهُم يَمَّ العدَا مِتعِبِينهَا … بِيضَ المَحَاقِب مقَتْرَاتٍ لهُودْها
يَامَا خَذَوا من ضِدَّهم من غَنِيْمَه … مَن ذَاق مِنهم ضَربةِ ما يعودهَا
نُمرٌ تشَادِي للجرادَ التَّهَامِيْ … مَا طَاعَوا الحِكَّام من عُظم كُودهَا
أشُوف بَالحَرَّة ظعونٍ تقلَّلت … أبويِ حَمَّايَ السَّرَايَا يِقُودها
شَفَّي مَعَه صَفرا تبَاريه عَنْدَل … مَرٍّ يبَارِيها ومَرٍّ يقُودها
أنَا فتاة الحَيّ بنْتِ ابِن غَافِل … كَمْ مِن فَتَاةِ غَرّ فيها قُعودِها
شِرشُوح ذَودٍ ضاربٍ له خَريمَة … ما وِدِّك يَشُوفِه بعيُونِه حَسُودها
حَوَّلْت مِن نِضْوِي وَرقَيت سَرْحَه … حَطَّيت لي عِشٍّ بَاعلى فنُودْها
جَانِي رْكيبٍ ونَوّخُوا في ذَرَاها … شَافنِي عقيدَ القَوم زَيْزُوم قُودها
قَال: حَوِّلي، يَا بِنْتْ، وانت بِوَجهِي … ولَا جِيتِهْ إلَّا واثقةٍ من عهُودها
أمر كِتَبه الله وصَار وَتِكَوَّنْ … سبَّب عَلَيّ من الاعَادِي قرُودها
بحربٍ شِدِيدٍ ما تَمَنَّاه عَاقِلْ … يعِدِّهَ اللِيِّ صَاغرٍ في مهودها
ذَكَرْتْ يومٍ فايِتٍ قِدْ مَضى لْهُم … يَومٍ علينا من لَيَالي سعُودها
ضَوٍّ زَمَت للمَال مِنْ عِقبْ سَرْيَهْ … ضَوٍّ زِمَتْ عُودَانَ يُدنَى لِحَامي وُقُودها
لكَنَّ قْرُونَ الصَّيْد من خَلفْ بَيتنَا … هَشِيمَ الغَضَا يُدْنَي لِحامي وُقُودها
تِسْعِين عَدَد صَيدِنا في عَشِيَّةْ … وضيْحِيَّةٍ نَجْعَلْ دْلَانَا جلُودها
قَنَّاصِنَا يَرُوح شْرَيْقٍ ويَنْثنِي … يِجِي بِالجَوَازِي دَاميَاتٍ خْدُودها
وَرَوَّايننَا يَرْوي بيومِه ويِنْثِني … يِجِيْ بالغلَاسْ لاحِقَاتِ حدُودْها
غَزَّايِنَا يِرُوحِ بْيُومِهْ وينْثِنِي … يِجِيْ بالعَرَايا ضَايْمَتْهَا دِيودْها
لِنَا بَيْنْ (حِبرِ) و (الغِرَابَهْ) مَنزِل … نِهِدّ في زَيْنَ العَرَابا قُعُودْها
حِنَّا نِزَلْنَا (الحَزْمْ) تسعيْنْ ليله … وغِلَّ الأعَادِيّ لاجِي فيْ كْبُودْها