للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِذا انتووَا في دِيرِةٍ يَاصلُونْهَا … تَقَافَتِ الاظعَان عجلٍ شدُودْها

وركابهُم يَمَّ العدَا مِتعِبِينهَا … بِيضَ المَحَاقِب مقَتْرَاتٍ لهُودْها

يَامَا خَذَوا من ضِدَّهم من غَنِيْمَه … مَن ذَاق مِنهم ضَربةِ ما يعودهَا

نُمرٌ تشَادِي للجرادَ التَّهَامِيْ … مَا طَاعَوا الحِكَّام من عُظم كُودهَا

أشُوف بَالحَرَّة ظعونٍ تقلَّلت … أبويِ حَمَّايَ السَّرَايَا يِقُودها

شَفَّي مَعَه صَفرا تبَاريه عَنْدَل … مَرٍّ يبَارِيها ومَرٍّ يقُودها

أنَا فتاة الحَيّ بنْتِ ابِن غَافِل … كَمْ مِن فَتَاةِ غَرّ فيها قُعودِها

شِرشُوح ذَودٍ ضاربٍ له خَريمَة … ما وِدِّك يَشُوفِه بعيُونِه حَسُودها

حَوَّلْت مِن نِضْوِي وَرقَيت سَرْحَه … حَطَّيت لي عِشٍّ بَاعلى فنُودْها

جَانِي رْكيبٍ ونَوّخُوا في ذَرَاها … شَافنِي عقيدَ القَوم زَيْزُوم قُودها

قَال: حَوِّلي، يَا بِنْتْ، وانت بِوَجهِي … ولَا جِيتِهْ إلَّا واثقةٍ من عهُودها

أمر كِتَبه الله وصَار وَتِكَوَّنْ … سبَّب عَلَيّ من الاعَادِي قرُودها

بحربٍ شِدِيدٍ ما تَمَنَّاه عَاقِلْ … يعِدِّهَ اللِيِّ صَاغرٍ في مهودها

ذَكَرْتْ يومٍ فايِتٍ قِدْ مَضى لْهُم … يَومٍ علينا من لَيَالي سعُودها

ضَوٍّ زَمَت للمَال مِنْ عِقبْ سَرْيَهْ … ضَوٍّ زِمَتْ عُودَانَ يُدنَى لِحَامي وُقُودها

لكَنَّ قْرُونَ الصَّيْد من خَلفْ بَيتنَا … هَشِيمَ الغَضَا يُدْنَي لِحامي وُقُودها

تِسْعِين عَدَد صَيدِنا في عَشِيَّةْ … وضيْحِيَّةٍ نَجْعَلْ دْلَانَا جلُودها

قَنَّاصِنَا يَرُوح شْرَيْقٍ ويَنْثنِي … يِجِي بِالجَوَازِي دَاميَاتٍ خْدُودها

وَرَوَّايننَا يَرْوي بيومِه ويِنْثِني … يِجِيْ بالغلَاسْ لاحِقَاتِ حدُودْها

غَزَّايِنَا يِرُوحِ بْيُومِهْ وينْثِنِي … يِجِيْ بالعَرَايا ضَايْمَتْهَا دِيودْها

لِنَا بَيْنْ (حِبرِ) و (الغِرَابَهْ) مَنزِل … نِهِدّ في زَيْنَ العَرَابا قُعُودْها

حِنَّا نِزَلْنَا (الحَزْمْ) تسعيْنْ ليله … وغِلَّ الأعَادِيّ لاجِي فيْ كْبُودْها

<<  <  ج: ص:  >  >>