(٢) فهم بنو هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور، ويلتقون مع بني سُلَيْم في منصور بن عكرمة - والد سُلَيْم وهوازن. (٣) جاءت في ديوان ابن جيوس (٣٩٤ - ٤٧٣)، الجزء الثاني بالصفحة ٤٩٠ إشارة شعرية واضحة إلى هذه المكيدة السياسية البارعة التي قضت على دولة المعز بن باديس في إفريقية، وذلك في قوله يخاطب اليازوري في قصيدة مدحه بها ابن جيوس: أنخت بصنهاجة النائبات … ففات زعيمهم ما أمل فمن عصب عصبتها الحرو … ب من ثلل قد محاها الثلل وكان يسمى معزًا فمذ … تحديته صار يدعى مذل و (الثلل) الأولى - بضم الثاء - بمعنى الجماعات. و (الثلل) الثانية - بفتح الثاء - بمعنى الهلاك. (٤) في إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان، لأحمد بن أبي الضياف التونسي، ذكر اليازوري وحيلته في ترحيل بني سُلَيْم وبني هلال لمعاركة المعز بن باديس باسم المستنصر. وفي كتاب الاستقصا في أخبار المغرب الأقصى، أن الوزير اليازوري قال للهلاليين والسُّلَميين: (قد أعطيناكم المغرب وملك ابن باديس العبد الآبق، فلا تفتقرون بعدها). ص ١٤٨، طبع الدار البيضاء بالمغرب الأقصى.