للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي كتاب الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى للسلاوي، وهو مؤرخ معاصر استمر كتابه إلى سنة ١٣١٣ هـ أخبار كثيرة عن القبائل العربية التي تدفقت على المغرب الأقصى وانتشرت في أرجائها وما كان من نشاطها ومشاركاتها في الأحداث التي كانت تقع في عهود دول هذا المغرب الأولى نقلا عن ابن خلدون وغيره، وفيه بالإضافة إلى ذلك أخبار كثيرة جدا عن حركة ونشاط وحيوية القبائل العربية التي ظلت تحتفظ بحياتها القبلية في المغرب الأقصى - بعد أن امتصت المدن والريف منها ما امتصته وعمرت به - وأسمائها وتفرعاتها في سياق الدول التي قامت في المغرب الأقصى قديما وحديثا، ومن هذه الأسماء ما هو قديم نقلناه عن ابن خلدون، ومنها ما هو جديد لم يذكره ابن خلدون ويحتمل أن يكون لقبائل جديدة طرأت على المغرب الأقصى في القرون المتأخرة أو لفروع جديدة متفرعة عن القبائل القديمة.

وهذه قائمة طويلة من الأسماء التي وردت في ثنايا فصول الكتاب:

عرب معقل، وعرب الخُلَّط، وعرب جُشَم، وذوو منيع، ودغيسة، وجسيمة، وحميان، ومهاية، والعمور، وأولاد جرير، وستونة، والحياينة، وبنو عامر، وأولاد نصير، وعبده، وأحمر، والصفافعة، وبنو شقران، والصباح، والزمالة، وبربوش، والمغافرة، والدوائر، وأولاد الدليم، وبنو حسن، والعمارنة، والمنبات، وأولاد جرار، وبنو مالك، وبنو سفيان، وبنو التاغي، وبنو عياش، والشبانات، وبنو يزيد، والعمارة، وبنو دريد، وشراقة، وأشجع، وأولاد مطاع، وذوو منيع، والمشاشيل، وبنو شقران، وأولاد يحيى، والزيايدة، وبنو موسى، وبنو مصر، وزرارة، والرحامنة، وأولاد جامع، والشاوية، وجروان، وغياثة، وأولاد أبي السباع، وأولاد نصر، والشياظمة، وأولاد رزق، وأولاد عطية، والقوازيط، وزعير، وعرب الأعشاش، والشراردة، وتكنه، وذوو بلال.

ولقد روى السلاوي (١) صورا كثيرة من صور النشاط القَبَلي لهذه الأسماء، منها ما ورد في سياق الدول العربية، ومنها ما ورد في سياق الدول البربرية، أما ما كان من ذلك في عهود الدول العربية فسوف نورده في سياق سيرة هذه الدول،


(١) يرجح أن يكون منسوبًا إلى مدينة سلا الساحلية بالمغرب الأقصى.

<<  <  ج: ص:  >  >>