للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اقفوا كما طير قلب راسه الحوم … بهيفية منا يندرا وين حامي

اقضى منازلهم شثاثة ولملموم … وادنا منازلهم مداح النعامي

هذي مرابط خيلهم دايم الدوم … حقب العيون مروبعات الهوامي

هذا مشب النار والحفر مثلوم … ومركا الدلال المتعبات الشوامي

يا ركب يا مترحلين على كوم … ياللي بكم عيرات الانظا اهمامي

اليا لفيتم ديرة أصحاب من قوم … احكوا ترا حمض الرجال العلامي

تلفون شيخ للجهامات زيزوم … مشعان ستر معورجات الوشامي

قولوا قزينا ما بني لذت النوم … منا باخو بتلا عليكم ملامي

قلبي عليكم صابيه غم وهموم … شبيه وجعان طواه الهيامي

واد الرمة يذكر به العشب كيهوم … ترعا به القطعان والرمي حامي

ومن الدلائل على أن بلاد عنزة استولى عليها بعد نزوحهم من قبل بعض القبائل قصيدة التويجري، وهو المدعو الزناتي من أهل الطرفية، وهو محمد بن عثمان بن صالح التويجري الملقب الزناتي، والتويجري من جبارة من ولد علي وهو من حاضرة عنزة بالقصيم حيث يقول:

نجد تهضم بالبكا للعمارات … ترجي الفزع من سرية أولاد وائل

وادي الرشا ينعا وينخا بالأصوات … يهل دمع مثل وبل المخايل

دقاق العلابي ما يجون المشيشات … ودخنه لابن هذال صدق صمايل

وبني السفر ما تنذكر حول ابانات … والشمّري بجبال سلمى وحايل

قاعد بوسط القبر سوى الهوالات … من نزلت الاجناب سوى الهوايل

وإن ما حمينوا داركم سوقوا الشاة … يسوقها اللي خاف من كل عايل

<<  <  ج: ص:  >  >>