للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي ترددت أسماؤها خلال هذا البحث، ومن البطون الخولانية التي ذكرها ابن رسول:

١ - الربيعة.

٢ - بنو عوف.

٣ - بنو مالك.

٤ - بنو حرب.

٥ - بنو غالب.

٦ - العبدليون.

٧ - الزبيديون ["طرفة الأصحاب" ٣٥، ٥٦ - ٥٧] وجميعها ببلاد خولان باليمن، وجميع هذه البطون من بني سعد بن سعد باستثناء الربيعة وهم إخوة بني سعد بن سعد، وكما قلناه خلال البحث ظل من بني حرب عند عودتهم بنو زياد بن سليمان وقلة من غيرهم، وفيما بعد أخذ قسم من هؤلاء يعود إلى قومه لتختفي أسماء بطونهم في الحجاز وتظهر في اليمن كبني عوف من بني حرب وبني غالب إخوة بني حرب، ومن العائدين الذين لهم وجود في الحجاز بنو زُبيد والعبديون (العبدليون) وغيرهم.

قال الأحيوي: وتبقى إشارة أخيرة إلى ما ذكره البلادي عن الصلة القوية والعاطفة والولاء بين قبيلتي حرب وعُتيبةَ فنقول: إن هذه الصلة تعود لوحدة النسب بين بطون بني سُلَيْم الكبيرة في حرب وإخوتهم عُتيبة التي يعود جُلُّها لهَوَازِن بين منصور وهم إخوة بني سُلَيْم بن منصور، وهذا ما يفسر تلك العلاقة التي عمَّت بني حرب ونسي الناس سبب ذلك، وفوق كل ذي علم عليم والله الموفق.

وقال الأحيوي مقالات أخرى في مجلة العرب عن الأحامدة وفروع أخرى تكملة لما تقدم نذكرها هنا للفائدة (١):

١ - الأحامدة: قال الأمير شكيب أرسلان فيما كتبه سنة ١٣٤٩ هـ (١٩٣١ م):


(١) مجلة العرب س ٣٢ رجب/ شعبان ١٤١٧ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>