للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحياء، وتفنّن في عذابهم تفنينًا، وقد مهد بلاد الصعيد منهم، وكانوا أظهروا الفساد بها جدًّا" ["بدائع الزهور" ٣/ ٢٤٠].

ويبدو أن الأحامدة هؤلاء اندفعوا نحو السودان، ونجد اليوم من مجموعة قبائل البقارة قبيلتي الأحامدة، وسليم، وتقطنان منطقة غرب النيل الأبيض في وسط السودان ["مجلة "عالم الفكر" مجلد ١٧ عدد ٣ ص ١٠٧، ١٠٨].

٢ - البدارين: قلنا في حديثنا عنهم أنهم هم البدارنة، وهم بطن من بني علي بن حصن بن علَّاق بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سُلَيْم.

قال الأحيوي: نجد اليوم أن الكعابنة وهم قسم عظيم من بني صخر في الأردن ينقسم إلى فرعين كبيرين هما:

١ - بنو محمد.

٢ - بنو علي: وينقسم بنو علي إلى قسمين هما:

١ - الجبور. ٢ - البدارين.

وهنا فإنه ليس من المصادفات الجميلة أن نجد البدارنة فرعًا من بني علي، ثمَّ نجد أن البدارين فرع من بني علي من بني صخر في الأردن، وبنو صخر فرع من الأحامدة كما مرّ بيانه.

٣ - البركات: تجدر الإشارة إلى أن من فروع بني سُلَيْم في جنوبي الحجاز: بنو بركة وهم فرع من بني سُلَيْم، ومن بطونهم الجباريت، وهذا الاسم يلفت نظرنا إلى قبيلة الجبارات الآتي الحديث عنهم في موضعه من البحث.

٤ - بشر: يَسِمُونَ وسم بني سُلَيْم، مما يؤكد ما حققناه بأنهم من بني سُلَيْم، وسيأتي بيان وسمهم في حديثنا عن معبَد، ومما يؤكد هذا أن بشر، ليسوا من بني حرب، فقد أشار علي بن حسن العبادي في كتابه "نظرات في الأدب والتاريخ والأنساب" ص ٤٩ أن بشرًا دخلوا في بني حرب حلفًا. ["العرب" سنة ٣١ ص ٥٦٦].

<<  <  ج: ص:  >  >>