واشتهر بيت جزا بحذيفة بن سعد حيث إن إمارة بني سالم من حرب بالحجاز منحصرة في بيت حذيفة، ومن أبناء حذيفة خليل ثم ابن خليفة حذيفة الثاني، ثم خَلَفَ بن حذيفة ثم عساف بن سعد بن جزا، ومن أنجاله محمد علي (اسم مركَّب) ابن عساف ثم عباس بن عساف وحاليًّا خالد بن محمد علي.
وفى الأحامدة بيوت أخرى معروفة منها:
- ابن مطلق من الصخارنة.
- ابن فهد من الفضّلة، واشتهر منهم فيصل بن أحمد وسلطان بن سيف. وكان بيرق الأحامدة من أول البيارق عند حرب عامة في عهد الغزو والحروب مع القبائل والسلاطين من حماة قوافل الحجيج. وكان للأحامدة وشيوخهم مرتبات من الدول العثمانية والحكومة المصرية تصل إليهم في كل عام للمحافظة على الحجيج وحمايتهم من معرة هجمات الأعراب، والأحامدة من ضمن أقوى قبائل حرب كافة وأشدهم بأسًا حيث برزوا واشتهروا في سجلات التاريخ ودوّن لهم الرحالة وعسكر العثمانيين (١) ورجالاتهم على مدى قرون عدة.
وكما من الأحامدة الآن أهل العلم والأساتذة من رجال الأعمال وقد تحضر منهم أناس كثيرون وسكنوا في العهد الحالي المدينة المنورة وبعضهم في مكة المكرمة وجدة، وأغلب أبنائهم في وظائف حكومية، وكذلك منهم نسبة لا بأس بها في الجيش السعودي.
ويقال إن في زمن الحكم العثماني استشارت قبيلة جُهينة قبيلة حرب في نزع السكة الحديدية المقامة في الحجاز من قبل الأتراك العثمانيين وأرسلت جُهينة ورقة مدوّنا بها قصيدة وتحتها توقيع أختام اثنى عشر شيخًا من شيوخ جُهينة في الحجاز، ومطلع القصيدة:
(١) أكد الرواة أن الأحامدة وإخوتهم ولد محمد والتراجمة قد اشتركوا في مواجهة عسكر العثمانيين تحت بيرق واحد لونه أحمر وهو علم بني سُليم المشهور قديمًا.