علي (العلوات) من يسكن شرق المدينة مثل العوينة والمشهد والرزايا والحار والناعمة والحنق والصويدرة إلى قرب العزلا. ومن أعيانهم هناك سالم بن علي.
وقد سمعت لأحدهم قصيدة منها مفتخرًا بقومه:
أعز حرب من معزتك يا عوف … وأعز عوف لخاطرك ياالصواعد
وأعز الصواعد والبطيني به أروف … أولاد علي بالذات داني وباعد
ووسم العلوات هو الشاهد هكذا (/) على الأذن اليمني للبعير والعرقاه وهي هكذا (+) توضع على نصف الرقبة للبعير أو الناقة.
وينقسم العلوات إلى:
١ - الحمادية (ذوي حمدي) ٢ - ذوي ريان ٣ - ذوي مانع.
- فمن الحمادية: ذوي رشيد وذوي محسن والحمران وذوي مرزوق وذوي سويلم والهقشان والصفر وذوي ربيع والشوايقة وذوي نويمي والقبعة والدياري والخراشيم والطرشان وذوي حمد.
وشيخ العلوات كافة هو محمد بن الأحمد من الحمادية.
- ومن ذوي ريان: العسولة (أبا العسل) ولهم بستان كبير بالمدينة المنورة يقال له العسولية، والعفنات (ذوي عفين)، والرواتعة، والغطالمة، والدلابية، والصعاصعة (أبناء الصعصاع)، والروامية (ذوي رومي).
ومن ذوي مانع: الجهران والمويت والمرشدي (المراشدة) والخرصة والصعوب ومعروف لدى قبيلة عوف قاطبة من أهل الحجاز بأن العلوات أقواهم شوكة، وتذكر لهم عدة قصص بقمة الشجاعة، وكانوا سابقًا يواجهون خيل الأتراك لوحدهم بكل جسارة.
ويذكر أن فخري باشا التركي قد وجه جيشه إلى مكة لتزويد الثكنات العسكرية العثمانية هناك، وعلى الجيش أن يعبر مع وادي رئم مرورًا بالغائر وطريق الساحل ورابغ حتى يصل إلى مكة.