بالمتحف البريطاني في لندن. وقد كتب البسّام مخطوطته هذه بخط يده على ورق أبيض سميك بعض الشيء من صنع إيطالي يبلغ عدد ورقات المخطوطة ٥٩ ورقة ومجموع صفحاتها ١١٨ صفحة، وحفظت المخطوطة في المتحف البريطاني بلندن تحت رقم AU ٧٣٥٨ وقال عن الشرارات:
[منهم الشرارات القول فيهم أنهم زبدة أولي الطنب والحمات الصاحب بالجنب، يسعد المستعين بهم ويشقى المستهين بهم، آثارهم معروفة وطرائفهم مألوفة، أقدم من السهام وأندى من الغمام، وفضلهم لا ينكر ومنعهم لا يكفر، سقمانهم ثلاثة آلاف وخيلهم خمسمانة، ومنهم قبائل لم يجر ذكرهم ولا أحطنا على تفصيلهم والوقوف على أمرهم]. انتهى النص
وفي ص ٢٢ من الكتاب ذكر النوّاق قائلًا:
فإن قبيلة الشرارات من القبائل القوية ويؤيد ذلك ورودها ضمن خطة الدولة العثمانية بعد دخولها الحرب مع الإنكليز، وهي الوثيقة الصادرة عن وزارة الخارجية البريطانية، وقد حصلت عليها دارة الملك عبد العزيز بالرياض وتم نشرها وتقضي الخطة بالآتي:
١ - يقوم الزعماء المحليون في شبه الجزيرة العربية بإعلان الجهاد ضد بريطانيا.
٢ - يتولى الأمير عبد العزيز آل سعود الدفاع عن البصرة وبغداد إزاء أي تقدم تقوم به القوات البريطانية في جنوب العراق.
٣ - يقوم الأمير سعود آل الرشيد بالتعاون مع قبائل الروّلا (عنزة) والحويطات وبني صخر والشرارات وبقية القبائل العربية المجاورة لسكة حديد الحجاز بالزحف على سيناء ومصر.
٤ - يقوم شريف مكة وإمام اليمن والسيد الإدريسي بحماية سواحل البحر الأحمر والدفاع عن الأماكن المقدسة وبقية المدن والموانئ في الحجاز واليمن.
وفي القرن الرابع عشر الهجري أيضًا. كانت غزوة علاقان في جبال حِسْمى .. عندما تعرض أمن المنطقة الشمالية الغربية لتمرد صاحبه نهب وسلب