(١٨) يقول من بين جيراننا الطامعين فينا (وائل) أي عَنَزة ويصفهم بالشجاعة الخارقة في المعارك التي يسمونها الكون وهذا هو الاسم الشائع في الأردن أيضًا، والجمع أكوان والمعركة الواحدة كونة ومعنى قولهم يلطمون العائل أي يصدون المعتدي الذي يميل عن الحق. قال الشاعر:
(١٩) وفي الجنوب يحد الشرارات قبيلة بلي ورجالها شجعان لا يهابون الأعداء.
(٢٠) وفى جوار الشرارات قبيلة بني عطية ومن شيوخهم أبو دميك المعروف بالشجاعة.
(٢١) وفي جوار الشرارات في الجنوب إلى الغرب قبيلة الحويطات وفي هذه القبيلة عودة أبو تايه المشهور وابن جازي غربي بلاد سرغ في تهامة.
(٢٢، ٢٣) ويجاور الشرارات من الغرب بنو صخر ومن هؤلاء أولاد شلاش ورميح وطراد الفرسان أصحاب الخيول الذين لا يهابون الموت.
(٢٤) وفي الغرب أيضًا يجاور الشرارات الدروز والجنق وعناد وهما من مشايخ بلاد الشام ومن فرسانها المعدودين وأهل البطين ويعني بالبطين حوران.
(٢٥، ٢٦) ويجاور الشرارات من الغرب ومن الشمال إلى الشرق على امتداد ذلك في العراق وفي سورية الشيخ ابن هذّال والشيخ ابن مجلاد وبكر وابن ضلعان وما يضمون من قبائل عَنَزة وما تضم تلك الديار من قبائل شمَّر والجزيرة ما بين العراق وسوريا.
(٢٧) وكذلك تحد الشرارات منهم فدعان وسبُّعَة من عَنَزة الأشداء الذين لا يتركون من سقط منهم في ساحة المعركة بل ينقذونه لشجاعتهم.
(٢٨) وعلى حدود الشرارات رويل يعني قبيلة الرولة من عَنَزة وهي تتعب الهجن والخيل الأصيلة بغارتها وهم جمع الجلاس مشايخ الرولة الذي يشبهون الجبال الراسية ثباتًا.