(٢٩) يقول ابن غيثة أن الشرارات كانت تجاورهم قبائل قوية فيها أبطال شجعان لا يخافون أي لا يهابون الموت.
(٣٠) يقول إن كل هذه القبائل القوية كان لها مع الشرارات مواقف بالرماح والسيوف؛ لأن طبيعة حياة البادية كانت على هذا الأساس.
(٣١) يقول: إن مواقف الشرارات كانت معروفة ولا نصغى لمن يحاول أن ينال من سمعتنا.
(٣٢) ويقول: إن الشرارات مواردهم المعروفة والمشهورة في بلادهم ومنها آبارهم التي تتميز بأنها ليست عميقة فكثير من هذه الآبار في وادي السرحان تسقي إبلهم منها بالغرف لا بالمتح.
(٣٣) هذه الموارد حافظ عليها الشرارات من كل معتدٍ من زمن قبيلتهم الأم بني كلب ومن عهد كان الشرارات من المنعة والقوة بحيث إنهم استعصوا على كل من أراد النيل منهم.
(٣٤) إنها مناهل وموارد لهم فيها قديمًا وحديثًا آثار لا تغيب عن الأبصار من العرب.
(٣٥، ٣٦، ٣٧) وفي ماضي الشرارات الموغل في القدم قبل أيام محسن اللحاوي وحماد اللحاوي وهما من زعماء قبيلة الشرارات وفرسانها الأشداء قبل سنة ١١٥٠ للهجرة في عهد الترك العثمانيين الذين كانوا لا يحترمون العرب ولا يلتزمون بالأعراف وبالتقاليد العربية وكان عهدهم قاسيًا على الأمة العربية وكان للشرارات دورهم من الأتراك أي في الثورة العربية بعد عام ١٩١٣ م.
(٣٨، ٣٩) يأسف الشاعر لنكران الحقائق ومواقف الرجال الذين دونوا بعض صفحات التاريخ كيف أهملوا الكثير من مواقف وتاريخ بعض القبائل الأصيلة مثل الشرارات.