(٤١) ويفتخر بالبدو والبادية ويصف البدو بأنهم أصحاب الحراب الحادة يمتطون السلائل الأصيلة من الهجن والخيل لا يهابون الموت.
(٤٢، ٤٣) يتحدث الشاعر عن نجابة إبل الشرارات وشهرة هذه الإبل في أقطار تجاوزت حدود الجزيرة العربية.
(٤٤، ٤٥) يقول أن هناك تفاعلًا بين البادية والحاضرة وكل له شأنه وهذا ما عناه الشاعر بأبياته.
(٤٦، ٤٧، ٤٨، ٤٩، ٥٠) يقول إن الحقائق تظل حقائق مهما طال الزمن على تجاهلها ونكرانها، لأن كلًّا يعود إلى معدنه مهما علت الأصوات فالنسب الصريح والمكانة المعروفة لا تمحوها الأباطيل ولا تلغيها طبول الذين يعبثون بتاريخ القبائل العربية المعروفة في الجزيرة العربية.
(٥١، ٥٢) يقرن الشاعر أصل العرب بقوتهم وبأسهم وبما يمتطون من مطايا أيام الأجداد أيام الغزوات والمكاسب، أي زمن الفوضى الذي كان قبل العهد السعودي.
(٥٣) يذكر أنواعًا من المطايا مطايا القبائل العربية بادية وحاضرة ويقول إن كلًّا يستمد بأسه وصلابته من نوع ما يمتطي في الحرب وقتئذ.
(٥٤) ثم يقول: إن الموت يكون عند زارفات الأذواد أي الإبل التي تبحث عن الكلأ والماء. وكذلك الموت عند الرجال الذي يبحثون عن عقائل الإبل التي يريدون أن يغنموها!
(٥٥) منذ العصر الذي كانت الأسلحة فيه القنا والشلف - جمع شلفاء وهي الرماح - كان الكلام كله يدور على الإبل والغزوات وما يشبهها.