للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٥٦، ٥٧، ٥٨) إن كلام الشاعر مستمد من حقائق ناصعة لا يمكن نكرانها فالتاريخ لا يكذب ومدونو التاريخ يجب أن يقولوا الحقيقة التي هي أمانة في أعناقهم.

(٥٩) النميمة عار يمقتها الشاعر والكلام غير المثبت نقله عار على ناقله.

(٦٠، ٦١) يقصد الشاعر بكلامه بعض النسابين الذين أساءوا إلى الشرارات فظلموا هذه القبيلة ولم يمنحوها شيئًا من حقها.

(٦٢) كالذي ذكره سابقًا عن بعض النسابين (في العهود المتأخرة نقلًا عن بعضهم بالباطل).

(٦٣، ٦٤) ثم يقول إن الصدق وقول الحقيقة هو النور الذي يجب أن يؤخذ من كل كلماتنا يخاطب المتطاولين على التاريخ قائلًا: دعوا المجال لأهل المعرفة، وللمحققين المخلصين في هذا الكون دعوه لهؤلاء العلماء الذين تعمقوا في معرفة التاريخ والأنساب ورصدوا الحقائق وتطرقوا إلى مواضيع شتى يستفيد منها العرب وغيرهم من البشر.

(٦٥) وهم علّامة الجزيرة وغيره من العلماء رواد العلم يصفهم بأنهم هم الرجال الذين يسيرون على نور الحقيقة، وهذه إشارة إلى علّامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر وإلى (مؤلف كتاب الشرارات مَنْ هم، المؤرخ المعروف روكس بن زائد العزيزي) اللذين كانا قد أصرا على نسبة الشرارات إلى تلك القبيلة المشهورة (كلب) وكان الشاعر قد التقى بهذين العالمين وحصل بينه وبينهما مراسلات قبل وفاته.

(٦٦، ٦٧) ثم قال يجب أن تعرفوا تاريخ الجوف بالهجري وبالميلادي مادمتم تقرأون وتكتبون في التاريخ، إذ يخاطب أولئك المتطفلين على التاريخ من غير علم ولا معرفة لتاريخ العرب فعليكم أن تعلموا أن الجوف معروفة عندنا نحن الشرارات منذ القدم ونعرف تاريخ الجوف من أقدم العصور لأننا أهل الجوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>