الرَبْع يَلّى نَزَلتُوا يَمّ رَايَانْ … لَا والله اللِّي غَدَيْتُوا في حَصَى الحَرَّهْ (٢) القوس وشثران من جبال الحرَّة، علمان بارزان سوف نتحدث عنهما في حديثنا عن حرَّة القوس والناصفة. (٣) اللي وراه: يعني الذي وراءه وهو وادي المشقر وبينهما ١٣ كيلومترًا. (٤) مفحل: واد كبير يسيل من الحرَّة، متجهًا غربًا، ويصب في وادي سُبيع بالقرب من قرية الحجف وقد ورد اسم مفحل في معجم ياقوت وقال إنه في نواحي المدينة (ج ٥ ص ١٦٣). وقرنه الشاعر عرعرة النميري العامري بحرَّة القوس التي يسيل منها حيث يقول: بحرَّة القَوْسِ وَخَبْتي مَحْفَلٍ … بَيْنَ ذراه كالحريق المشعل ومحفل تحريف مفحل بدليل أنه يبدأ من حرَّة القوس. (٥) جبل ساق بين السُّدَيْرة وتُرَبَة، من السديرة مسافة ساعة وربع تقريبًا بالسيارة وهو من مساكن بني هلال ابن عامر بن صعصعة، وحذاؤه جبل فاس، وبجوارهما جبل عنَّ، أما ساق وفاس فيعرفان قديمًا باسم القفا وبس، وقد اندرس اسمهما وحل محله فاس وساق، وأهل تلك الأماكن من البقوم وبني الحارث يسمونهما بهذين الاسمين (انظر نظرات في الأدب والتاريخ والأنساب لعلي العبادي ص ١١٦). =