وقال الأمير فهد بن سعد بن عبد الرحمن آل سعود يمدح فهيد بن برَّاك المديري السُبيعي من بني عمر:
نعمين يا فهيد بن برَّاك … ياللِّي ثنى دون جزاع
المدح تستاهله يمناك … لو كنت ما تسمع الداعى
ترمي بروحك على الإدراك … ما زعزعك أكثر الإفزاعِ
يا ليتني حاضرٍ وإياك … يوم أشهب الملح ينزاعِ
لومك على اللِّي رقى مرقاك … وحول من الرِجم مرتاعي
وقال شيخ العُجمان الفارس راكان بن حثلين في معركة قمعة، وقد وقعت في فيضة أم معقلا بين العُجمان وسُبيع:
بني عمر جونا كما السيل دفَّار … وإنَّا لهم نشدي لخشم الزباره
يستاهلون الهيل والبن وبهار … وإنَّا السنام مشلخٍ في الفقاره
نردع شباهم دون حسكات الأوبار … بمطارقٍ نلحق بهن الثباره
قال دوَّاس بن رمضان الزِعبي عندما جاء واردًا على بئر سُبيع ووجد عنده عبيد بن صنهات الصميلي من بني عمر من سُبيع فأكرمه وسقاه:
يا فاطري ليلة قربنا رماح … يا واهج في الصدر لو عنه تدرين
عدٍ طويل ويُذكَر أنه يماحِ … عليه أجانيب وناس كثيرين
وأنا أحمد اللِّي حط دربي سماح … الذود يشرب والقبايل محيمين
وأنا اتقهوى والشحم له صماحِ … وأبعد عمس هلهن عسى عمره سنين
عبيد شوق اللِّي ثمانه وضاح … سعد الرفيق وسعد من جوه عانين
يا الله يا رازق خفوق الجناحِ … عسى ملَّاكة رماح عزيزين