للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ عيسى بن عكاس، المتوفى سنة ١٣٣٨، أو سنة ١٣٣٩ هـ.

الشيخ عبد العزيز بن حمد آل مبارك، المتوفى سنة ١٣٥٩ هـ.

أحمد عزة العمري.

الشيخ البشاري، وكان قاضيًا بالإحساء.

وبعد أن تفرغ للدراسة والطلب، رأى مسجدًا ليس عليه وقف اسمه مسجد آل بداح، وهو في الحزم بالرفعة، فأقام الصلاة فيه، وسعى له في بعض أوقاف، كان هو السبب في شرائها، وتعمير المسجد من خيراتها، واتخذه له مأوى طيلة النهار من الظهر إلى المغرب.

ويحكى عنه أنه كان يجيد حفظ القرآن، ومتن الخليل في فقه المالكية.

وقد تزوج زوجتين، وأنجب ولدًا وثلاث بنات، وسكن في أول عمره بالرفعة، وعندما نزلت أسرة آل مبارك الصالحية بعد تخطيطها كان في بعض أسفاره، فلما رجع التمس منزلا بجوال آل مبارك، وبالأخص شيخه الشيخ إبراهيم السالف الذكر، فلم يجده فكتب لشيخه:

هنيئًا لأرض الصالحية كلما … سمت منزلا بالفضل فازت بأرفعا

فبينا نجوم التم منها طوالع … تبوأها بدر المكارم مطلعا

فلا فضل إلا حلها حين حلها … فقل لمعاديها عثرت فلالعا

فيا سيدي إن فات حظي موضع … بقربك فاجعل لي بقلبك موضعا

فإني أنا الرق الذي إن بلوته … تجد شاهدًا منه على صدق ما ادعى

فلما وصلته هذه الأبيات، أمر بعض أبناء أخيه بالتحول عن منزلهم الذي بجواره، إيثارًا للشيخ العلجي وتكرمة له، وسكن بها إلى أن توفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>