سنة ١١٩٤ هـ أغارت سُبيع على أباعرة الظفير على سفوان.
٤ - (الأبيِّض) ماء معروف قرب السماوة، يقول ابن بشر ج ١ ص ٢٤٠ في سنة ١٢١٢ هـ وفي رمضان في هذه السنة سار سعود رحمة المعبود بالجنود المنصورة والخيل العتاق المشهورة من جميع نواحي نجد وعربانها وقصد الشمال إلى أن قال: ثم سار وقصد جهة السماوة فأتاه عيونه وأخبروه بعربان كثيرة مجتمعين في (الأبيِّض) الماء المعروف قرب السماوه فوجَّه الرايات إليهم ونازلهم على مائهم ذلك وكانت تلك العربان كثيرة من عربان شمَّر ورئيسهم مطلق بن محمد الجربا الفارس المشهور ومعه عدة من قبائل الظفير وعربان آل بعيج والزقاريط وغيرهم، فدخل عليهم سعود في وادي الأبيِّض المذكور ونازلهم فحصل بينهم قتال شديد وطراد خيل.
٥ - (جنوبي سوق الشيوخ)
ذكر الفاخري في تاريخه قائلًا:
سنة ١٢٨٢ هـ أخذ عبد الله الفيصل الظفير جهة واجهة سوق الشيوخ.
٦ - وذكر الفاخري في تاريخه:
سنة ١٢٢٤ هـ وقعة (الجزيرة) بين الظفير وشمَّر وأخذوهم الظفير وبعد ذلك كاتبوا سعودًا وظهروا إلى نجد.
ولا نريد التوسع في ذكر المعارك التي جرت على الظفير في بلادهم الأخيرة ولكن نختم هذا القسم بما قاله المؤرخون في الوقت الحاضر منهم.
(أ) خالد محمود السعدون في كتابه (العلاقات بين نجد والكويت) فلقد قال في ص ٧٨ (إن أخبار فتح الملك عبد العزيز للرياض بلغت ابن رشيد حين كان في أطراف (ديرة الظفير) على مسافة خمسة أيام من الكويت)، في ص ٨٠، ذكر السعدون تعليقًا عن قبيلة الظفير قائلا: (تقع ديارهم في صحراء الحجرة التي تحتل المساحة الممتدة بين تخوم نهر الفرات في المنطقة الجنوبية من العراق وصحراء