فابن سند ينسب مطلقا إلى طيئ وهذا واضح في البيت الذي يقول فيه:
نماك إلى الغر الأكارم طيئ … ضحوك المحيا هامر الكف مانح
وهذه إشارة واضحة إلى ذلك النسب الآنف الذكر.
كما أنه يشير في قصيدة أخرى وهو يرثي بنيه الجربا ابن أخ الشيخ مطلق الجربا:
فهو ينميه إلى ثعل بن عمرو بن طيئ نمته للشرف العالي بنو ثعل .. أسد الشرى وسراة القادة الأولى:
وفي رثائه أيضًا يقول:
وأبيض منهم شمري بكيته … نماه إلى الأصل الأصيل سموح
واروع أماجده فهو حاتم … وسعد وأما مده فسفوح
قصيدة ابن سند في الشيخ بنيه الجربا ابن أخ الشيخ مطلق الجربا الذي قتل عام ٢٣١ هـ في معركة مع المنتفق "ناصر السعدون".
تنمية للشرف العالي بنو ثعل … أسد الشرى وسراة القادة الأول
النازلون من البيداء فوق ربى … والشائدون بيوت العز بالأسل
الناحرون جزر الأضياف نحرهم … أسد العرين، بما سلوا من النصل
والمانعوا الجار بالأسياف لامعة … بين الخميسين والعسالة الذبل
أما قصيدة الرثاء في بنيه الجربا فهي:
قضى فلدمعي في الخدود سفوح … هزبر عليه المشرفي ينوح
أغر كريم النسبتين من الأولى … فخارهم كالنيرين يلوح
على مثلهم يبكي غريب تطوحت … به نوب مسودة وبروح
وسار بموماة من الزاد مقفر … هداه إليهم أنور وسروح
وتبكيهم الحرب العوان وفادح … أقب كشرحان الفلاة سبوح
كأنهم للفضل في الناس أعين … وللمجد قلب والمكارم روح
هم الموقدون النار في البدو للقرى … وللنجم في ليل الشتاء جنوح