وظهرت أنا باسم العصاه المشاكيل … لو هم قليل يدركون الجمايل (١)
هم حاصلي لاكملن المحاصيل … غوش الجبل خزني غلامين حايل (٢)
باعوا عزيز العمر دون المظاليل … وحموا حماها مقدمين الفعايل (٣)
قالوا عليهم قلت زجي هل الخيل … وقهرتهم غصب وردوا غلايل (٤)
وادنت هجن يقربن المحاويل … هوج هجاهيج هجاف نحايل (٥)
عَلاكم تطرب اقلوب المراسيل … خفقات رفَقات صلاب جلايل (٦)
قلايص عوص صعاصع شمَاليل … من سلسلة نسل السباق السلايل (٧)
الصبح مدن كنهن جولة الريل … عوص علت من فوقها ارجال حايل (٨)
وصبح اربع تلقى نزول كما الليل … شمر إلى عدت فروع القبايل
أدنى بالادنى خبروهم بتفصيل … لا تسفهون اصغارهم والحمايل (٩)
ولازم الى شافوا اركاب مقاييل … تلزمهم النشدات عن سكن حايل (١٠)
قولوا لهم يا معتلين على حِيل … نجد وهلها يطلبون الاوايل (١١)
جونا هل العارض بقوم كما السَيل … يبغون دار هابها كل عايل (١٢)
وجرى لنا يوم بياطب به الشيل … يطيح ما تثنى عليه الرحايل (١٣)
وضفا على عكاش مثل الهماليل .. ورَدوا عليهم كاملين الخصايل (١٤)
وان كان هم قفوا بستة مخاليل … يا طول ما حنا لهم بالاوايل (١٥)
(١) طلعت بما عندي من الفرسان وهم رغم قلتهم يحصلون الجميل.
(٢) هم رأسى مالي على حايل خزنتي وقت الحاجة.
(٣) باعوا نفوسهم دون نسائهم وحموها كما هي عادتهم.
(٤) قالوا عليهم: أي أهجموا عليهم؛ قلت زجي هل الخيل؛ أي اصيروا أيها الفرسان،
(٥) قربت لهم ابلا حمرا نحيلات من كثر السرى.
(٦) تخفق مثل الطيور رفيقات صبورات من كرايم الإبل.
(٧) قلايص ناشفة لحومها، عوص: قويات: صعاصع يرفلن بمشيهن، شمايل: كرايم، من أصل معروف.
(٨) انطلقن صباحا مثل القطار، فرقهن أولاد شمَّر.
(٩) خبروهم وفصلوا لهم عما وقع كبيرهم قبل صغيرهم.
(١٠) وهم من عادتهم إذا جاءهم رسول اجتمعوا لطلب الأخبار.
(١١) قولوا لهم نجد تطلب النجدة، حيل: جمال سمينات لم تحمل.
(١٢) أي يريدون دخول حائل التي بها كل عائل: أي معتد.
(١٣) جرى بيننا وبينهم حرب طاحنة. وياطب: اسم محل بالقصيم حصلت فيه المعركة.
(١٤) وطلع الغبار على جبل عكاش قرب حائل مثل المطر ورد عليهم أهل حايل ومنعوهم.
(١٥) يعترف بأنهم أخذوا بعض الحلال من الإبل، ولا بد أننا ندرك الثأر.
