للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال هذا مخاطبا أحد أمراء منطقة بيشة في ذلك العهد وهو غازٍ بقبيلته في تهامة مع جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز - يرحمه الله.

وقال الشاعر علي الهزري الأكلبي:

حنا بني تغلب حما هدب الأغراس … حريبنا نجعل فؤاده رعيبِ

يا ما ركبنا من على هجن وأفراس … وياما لطمنا من عيون الحريبِ

كذلك عرفها بهذا الاسم شعراء القبائل المجاورة وأشادوا بمجدها وبطولتها.

قال سالم الشهراني أحد شعراء قبيلة شهران قبل توحيد البلاد:

أكلب ليا ذميتها عيت الملا … شيخان نجد والذي في شروقها

بني تغلب كم تيهوا من طلابه … إلا طلايبنا خذينا حقوقها

وقال أحد شعراء بني هاجر عندما نزلوا بيشة بعد أن استأذنوا من قبيلة أكلب وسمحت لهم بذلك:

جينا بها من ديرة الشرق للنقا … على عقيلان تداحى عطينها

ديرة مدالية من أولاد تغلب … أهل رمايا مايعافى طعينها

مبدينا بالرفق فيها محبة … وإلا أيادي غيرنا قاصرينها

هذا، وظل افتخار قبيلة أكلب بتغلب يتزايد يوما بعد يوم حتى وصل الأمر بهم إلى أن يفتخروا بوائل وكليب وينتسبوا إليها فهذا أحد شعرائهم يقول:

حن بني تغلب من نسل وائل … من قديم وشب الحرب منا

لانقلنا السلايل في الدبائل … نمن اللّي عراجينه تحنا

وهذا أحد شعراء القبائل المجاورة يشكي على أحد فرسان أكلب فيدعوها بوائل:

ممساك لي ربع من أولاد وائل … ربع على الحربي كثير قشرها

وأختص أبو جاسر طري الفعائل … هيف الجموع اللّي يفضي زمرها

<<  <  ج: ص:  >  >>