٢٤ - سهل بن قيس المزني: روى عنه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن عامر بن عبد الله المزني عن سهل بن قيس المزني قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس على من أسلف مالًا زكاة" قال ابن الأثير: أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٢٥ - سويد بن مقرن بن عائذ المزني أحد الإخوة. يُكنَّى أبا عدي سكن الكوفة. قال: لقد رأينا سبعة إخوة. ما لنا خادم إلا واحدة فلطمها أحدنا فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نعتقها، وقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من قتل دون ماله فهو شهيد" أخرجه الثلاثة ذكر ذلك ابن الأثير في أسد الغابة.
وقال الحافظ روى حديثه مسلم وأصحاب السنن، وروى عنه ابنه معاوية ومولاه أبو شعبة وهلال بن يساف وغيرهم.
قال مؤلفه عفا الله عنه: هذا الصحابي الجليل له ذكر كثير في الفتوح وقد بعثه خالد بن الوليد عاملًا على تُسْتُر فنزل منزلًا بها يقال له العَقُر تسمى عقر سويد إلى اليوم ذكره ابن جرير، وذكر ابن جرير كتاب عمر بن الخطاب لنعيم بن مقرن وهو على نهاوند أَنْ سِرْ حتى تأتي هَمَذَان وابعث على مُقَدّمتك سويد بن مقرن وعلى مجنبتيك ربعي بن عامر ومهلهل بن زيد، هذا طائي وذاك تميمي في كلام طويل.
وكتب عمر إلى نعيم بن مقرن أن قدَّم سويد بن مقرن إلى قومس وابعث على مقدمته سماك بن مخرمة وعلى مجنبتيه عتيبة بن النهاس وهند بن عمرو الجملي فَفَصَل سويد بن مقرن في تعبيته من الرَّيِّ نحو قومس فلم يقم له أحد فأخذها سلمًا وعسكر بها، فلما شربوا من نهر لهم يقال له ملاذ فشا فيهم القَصَر (١) فقال لهم سويد غيروا ماءكم حتى تعودوا كأهله ففعلوا واستمرءوه وكاتبه الذين لجأوا إلى طبرستان منهم والذين أخذوا المفاوز فدعاهم إلى الصلح والجزاء، وكتب لهم بسم الله الرجمن الرحيم هذا ما أعطى سويد بن مقرن المزني أهل