إلى الواحد الوّهاب قيس بن عاصم … وله قادحا زندي سنان بن خالد (٢) هو: عمرو بن عمرو بن عبدس بن زرارة، من دارم من حنظلة من تميم، اسمه طارق وإنما سمي باسم أبيه. (٣) الهييماء مورد قديم في بلاد الجبلين رجحت أن تكون هي قفار الآن في بحث لي عن هذه البلدة الأثرية. (٤) ومن أسخف ما جاءت به الشعوبية هو أن "دختنوس" كانت زوجة لأبيها لقيط، وأسخف من ذلك ما ذهب إليه ابن قتيبة وهو شعوبي عريق - وإن كان يظهر غير ذلك، من أن من آل زرارة من دارم من تميم من كان على المجوسية .. وللمد التميمي الكبير في فارس، وخراسان أثر بلا شك في وجود عدد من الحانقين من غلاة الشعوبية على تميم الذين وجدوا في الكذب على هذه القبيلة تنفيسا لما في صدورهم من غل، ومن جيد ما قيل في تميم قول لبيد بن ربيعة أحد شعراء المعلقات: يرعون منعرج اللديد كأنهم … في العز أسرة حاجب وشهاب متظاهر حلق الحديد عليهم … كبني زرارة، أو بني عتاب قوم لهم عرفت ربيعة كلها … غضب الملوك، وبسطة الأرباب