للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالوا وخرج نعيم بن مقرن من واج روذ في الناس وقد أخر بها إلى الرِّي فصالحه أهلها وكتب لهم كتابًا. بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى نعيم بن مقرن: الزينبي بن قوله (١). أعطاه الأمان على أهل الرّي ومن كان معهم من غيرهم على الجزاء طاقة كل حالم في كل سنة وعلى أن ينصحوا ويدلّوا ولا يغلّوا ولا يسلّوا وعلى أن يقروا المسلمين يومًا وليلة وعلى أن يفخّموا المسلم فمن سبّ مسلمًا أو استخفّ به نهك عقوبة، ومن ضربه قُتل ومن بَدّل منهم فلم يُسْلَم برُميّة فقد غيّر جماعتكم. وكتب وشهد. ثم كتب كتابًا آخر لأهل دنباوند.

بسم الله الرحمن الرحيم.

هذا كتاب من نعيم بن مقرن لاهل دنْباوَنْد إنك آمن ومن دخل معك على الكفّ أن تكفَّ أهل أرضك وتتقي من وَلِيَ الفَرْجَ بمائتي ألف درهم وزن سبعة في كل سنة لا يغار عليك ولا يدخل عليك إلا بإذن ما أقمت على ذلك تُغَيَّر ومن غَيّر عليك ولا يدخل عليك إلا بإذن ما أقمت على ذلك حتى تُغيّر، ومن غَيَّر فلا عهد له ولا لمن لم يسلمه وكُتِبَ وشَهِدَ اهـ من ابن جرير ج ٤ ص ٢٥٤.

٨٣ - ناشرة المزني. أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - له ذكر في قتل سجاح بنت الحارث التميمية التي ادعت النبوة. قال الحافظ ذكره سيف والطبري.

٨٤ - النضر بن بشير بن عمرو المزني له إدراك ذكره الكندي وكان شهد فتح مصر واخْتَطَّ بها ثم وُلّيَ ابنه قضاءها في سنة اثنتين وسبعين ومات بها سنة ٨٩ هـ.

٨٥ - نافع بن عمرو المزني. ذكره أبو مسعود الأصبهاني في الصحابة وأورد من طريق هلال بن عامر المزني عنه أنه كان في حجة الوداع قال الحافظ وهو خطاء.

٨٦ - هلال بن عامر المزني. قال الحافظ هو تابعي قال وذكره جعفر المستغفري، وأورد عن شيخ من بني فزارة يحدث عن هلال بن عامر المزني وغيره، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلة شهباء أو على بعير. الحديث. قال الحافظ وهذا وهم


(١) ورد اسمه هكذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>