يقول بني عقيل كثروا أعوانهم … وانا وابن هزان ننخي الأعوانا
وأنتم أعواننا يا صلب جدي وفزعتي … ننخي القريب عند لزوم شعانا
يقول خيل الخيل ياهل يبرين ياهلي … هيا يا عيال عبدل قبل تسبي نسانا
يا طارش صح في تميم كلها … هم فزعتي ليضامنا العدوانا
أخاف يلحقكم همز عند القبائل … ليمن قهرونا بدارنا ومرعانا
لبت الصيحات المنادي عبدل … يا مرحبا بالطارش اللي دعانا
ظهرنا مغربين ملبين للداعي … من يبرين ظهرنا ما خشينا اعدانا
وجمعنا الله بآل راشد بني عمنا … وبالوايلي اللي للضد ما توانا
وزي ما جمعنا حول المجازه واشتهر … ناوين بالسوء لمن هو نوانا
وتصادمنا ببني عقيل الأشاوس … وكثرت الجنايز منا ومن عدانا
ثمان أيام وحنا نصبحهم بغارة … ونلتقي مع خيالة شجعانا
آل معضاد وآل بوسعيد بان فعلهم … وآل راشد وأل داهوم فعلهم بانا
ترثة عبد الله ابن دارم أهل الفعل … وكذلك الوايلي - ابن هزانا
وفي اليوم التاسع جابها الله على المنا … على بني عقيل نصر من الله جانا
وغطي المجازة كتام غطي عليها … خلوا بني عقيل دارنا وحمانا
وليست غير المجازة ثوبها الحمر … اكتست من دم العدو وادمانا
وطردناهم من فروع المجازة كلها … ولج الصياح من خفراتهم ونسانا
وحل ابن رهيمة بقرب المجازة … وحمايله حلوا بنفس المكانا
وباقي العبادل يم يبرين نكسوا … جمع على ديارهم والهانا
واين هزان مع راشد أميرهم … استقروا بالمجازة حذانا
واين الربيض في نخيلهم وقصورهم … ورضوا بامارة بان رهيمة على ابن هزانا
حيث هم وابن رهيمة راشد … مقاديم عبدل نهار الطعانا
وآل خويطر بعد ابن رهيمة تومروا … ليثقلت القالات هم اومرانا
يثنون دون دخليهم بخيلهم … يقولون أمنت مادمت نازل بحمانا
عصوا آل خويطر الشريف ولا هابوا … الخطر دون دخيلهم وقفوا الشجعانا
وعاهدوا ابن هزان على حرب الشريف … يوم قاد قبائل سدت الشعبانا
حاربوا تميم لين طرح الصلح بينهم … عقب حروب شيبت هولها الولدانا