وهب ابن أخته حسن العائذي وبصحبته أنصاره من العوائد وكانت الخطة أن يتخذوا من قصور آل زياد حصنا لهم ثم يعبرون منه على آل حماد ومن معهم من العبادل فكانت المعركة في صدر الملقي وهو المعروف الآن بالصدر في حوطة بني تميم، وكانت الضربات شديدة وقوية أحس منها آل حماد ومن معهم من العبادل بكثرة العدد من آل زياد وأعوانهم من العوائذ مما جعلهم أيضًا يطلبون بدورهم النجدة والعون من بني عمهم العمرويين في صبحاء القارة المعروفة في وسط وادي سدير (الفقي) وقد لبى الدعوة محمد بن سعود بن مانع الملقب (بهميلان) وذلك في عام ١١٢٠ هـ تقريبا ومعه من معه من العمرويين وفي ذلك يقول من قصيدته الطويلة التي ذكرت في غير هذا الموضع من الكتاب حيث يقول منها هذه الأبيات:
(١) الهرس علامة من الصوف الأسود المنسوج يضعونه على الذلول (الراحلة) كناية عن المضيوم الذي يطلب النجدة.