عين قاضيا في محكمتي المزاحمية والغطغط، واستمر على ذلك حتى عام ١٣٨٩ هـ حيث وافاه أجله في مستشفى الرياض المركزي، على إثر حادث سيارة أثناء تأدية عمله رحمه الله رحمة واسعة.
كانت وفاته - رحمه الله- فاجعة كبيرة على محبيه ومعارفه، وعلى طلبة العلم والمسؤولين، وصلى عليه في مسجد الشيخ/ محمد بن إبراهيم بالرياض، حيث صلي عليه وشهد جنازته جمع غفير من العلماء والمشايخ وفي مقدمتهم سماحة المفتي ورئيس القضاة الشيخ/ محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي عزى ابنه الأكبر علي، قائلا:(أبشر فإن والدك شهيد إن شاء الله).
خلف خمسة ذكور أحياء وهم: علي وعمر وعبد الرحمن ونشوان وعبد الله الذين ساروا على نهج والدهم في طلب العلم، فالتحقوا جميعا بالمعهد العلمي في الرياض وتخرجوا فيه ثم واصلوا دراستهم الجامعية في كليات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فابنه الأكبر: الشيخ/ علي ولد في الرياض عام ١٣٧٣ هـ، ودرس في كلية الشريعة ثم تخرج منها عام ١٣٩٧/ ١٣٩٨ هـ فعين مدرسا في معهد حوطة سدير العلمي، ثم عين مديرا للمعهد في نفس العام، وبقى في حوطة سدير وأحب أهلها وأحبوه وتولى إمامة وخطابة المسجد الجامع، وكانت له دروس ومحاضرات، حتى عام ١٤٠٥ هـ حيث رشح للدراسات العليا في الإدارة المدرسية في الرياض، ثم بعد حصوله على شهادتها عين وكيلا في معهد إمام الدعوة العلمي بالرياض، كما أنه خطيب لجامع الحي الدبلوماسي بالرياض.
أما الابن الثاني وهو: الشيخ/ عمر فقد ولد في الرياض عام ١٣٧٦ هـ، ودرس في كلية الشريعة أيضًا ثم تخرج منها عام ١٤٠٠/ ١٤٠١ هـ وبعد التخرج عين ملازما قضائيا في محكمة حوطة سدير، ثم بعد انتهاء فترة الملازمة عين قاضيا في محكمة القصب وتوابعها.
أما الابن الثالث وهو الأستاذ/ عبد الرحمن فقد ولد في الرياض عام ١٣٧٩ هـ وهو حاصل على الماجستير في الجغرافيا من جامعة الإمام عام ١٤٠٧ هـ ويعمل مدرسا في المعهد العلمي في الرياض.