للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما الابن الرابع وهو الشيخ/ نشوان فقد ولد في الرياض عام ١٣٨١ هـ، درس قسم القرآن علومه في كلية أصول الدين ثم تخرج فيه عام ١٤٠٧ هـ ويعمل مدرسا في مدارس تحفيظ القرآن الكريم الثانوية والمتوسطة بالرياض، كما أنه خطيب جامع في الرياض.

أما الابن الخامس وهو: عبد الله فقد ولد في الخرج عام ١٣٨٦ هـ ويدرس في قسم القرآن الكريم وعلومه في كلية أصول الدين، كما أنه إمام جامع في الرياض (١).

ومنهم أيضًا الشيخ/ علي بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن نشوان بن شارخ من عشيرة التجار المعروفين من آل مشرف، ولد في (الفرعة) فقرأ على علماء أشيقر حتى أدرك، ثم رحل إلى الأحساء للاستزادة من العلم، فقرأ على العلَّامة الشيخ محمد بن عبد الله بن فيروز، حتى أدرك إدراكا تاما، ولم يزل مشتغلا بالعلم حتى توفي - رحمه الله - سنة (١٢٣١ هـ) (٢).

ونذكر على سبيل الإجمال بعضا من الأحداث التي مرت بها هذه الأسرة: قال الشيخ ابن عيسى: (وفي سنة ١٢٩١ هـ وقعة (الجميعية) في أشيقر بين آل نشوان وآل بسام، قتل فيها ولد ابن مقحم من أتباع آل نشوان) (٣).

وقال أيضًا في حوادث عام ١٢٩٢ هـ: (وفي هذه السنة وقعت فتنة في بلدة أشيقر بين آل نشوان من المشارفة من الوهبة وبين الحصانا والخراشي من آل بسام بن منيف من الوهبة وسبب ذلك أن أمير بلدة أشيقر محمد بن إبراهيم بن نشوان، لما أمر سعود بن فيصل على أهل البلدان بالغزو - كما ذكرنا في أول هذه السنة - جهز غزو أهل أشيقر وأمر عليه ابن عمه/ محمد بن علي بن نشوان وسافر (محمد بن إبراهيم) (٤) المذكور بعد ذلك إلى بريدة لبعض حاجته، وقدم الغزو على سعود.


(١) أخذت هذه الترجمة من ابنه الشيخ/ علي بن عبد العزيز بن نشوان.
(٢) انظر بقية الترجمة كاملة في كتاب علماء نجد خلال ستة قرون ج ٣ ص ٧٢١.
(٣) ابن عيسى تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد ص ١٨٦.
(٤) في المطبوع (إبراهيم بن محمد) والصواب هو ما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>